فرص توظيف جديدة لخريجي مكتب التكوين المهني بمجموعة 'فيات المغرب'

وقع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومجموعة "فيات المغرب"، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة لتبادل الخبرات في مجال تطوير وتوفير التكوين المهني الأولي والمستمر في قطاع السيارات.
وذكر بلاغ للمكتب أن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بنشيخ، والمدير العام لشركة مجموعة "فيات المغرب" ماركو ترونشي، تتيح للشريكين فرصة المساهمة سوية في تكوين وتأهيل الشباب في صناعة السيارات وتطوير المهارات التي يحتاجها هذا القطاع الحيوي في إطار برنامج الإقلاع الصناعي 2014-2020.
وأضاف المصدر ذاته أن السيد بنشيخ أكد، بهذه المناسبة، أن "هذا الاتفاق يعكس الأهمية التي يوليها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لنهج القرب من الفاعلين الاقتصاديين وللشراكة بين القطاعين العام والخاص، من أجل تعزيز التكوين المهني والاستجابة لحاجيات سوق الشغل".
من جهته، أعرب السيد ترونشي عن ارتياحه لهذه الشراكة "التي ستوفر إطارا مناسبا للدعم الذي ستقدمه مجموعة +فيات المغرب+ من أجل تطوير التكوين في هذا القطاع".
وأشار المصدر إلى أن مجموعة "فيات" ستقوم، في هذا الإطار، بتجهيز محترف للتكوين بمركز التكوين في صناعة السيارات بسيدي عثمان بالدار البيضاء، الذي تم إحداثه بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
كما ستقوم المجموعة باستقبال المتدربين في إطار التكوين بالتناوب، ودعم إدماج خريجي المكتب عبر رعايتهم وتوظيفهم بالمجموعة أو عند وكلائها ومصاحبتهم لإحداث ورش لإصلاح السيارات، في حين سيضع المكتب رهن إشارة المجموعة قاعدة البيانات الخاصة بالخريجين في قطاع السيارات للاستجابة لحاجيات الوكلاء من الموارد البشرية.
أما مكونو المكتب فسيستفيدون، بموجب هذه الاتفاقية، من استكمال التكوين من طرف مجموعة "فيات" بالمغرب أو بالخارج، بالإضافة إلى الاستفادة من دروس السياقة التي تقدمها المجموعة عبر "مدارس السياقة الآمنة"، كما ستقوم المجموعة بالتكوين في الوقاية الطرقية، وتلقينه بالمؤسسات التابعة للمكتب.
من جهة أخرى، تقوم المجموعة بمقتضى هذا الاتفاق، برعاية المتدربين المشاركين في أولمبياد المهن "ووردسكيلس" في تخصصات تكنولوجيا السيارات وصباغة السيارات، وهياكل السيارات.
أما المكتب فيتعهد بمواكبة المجموعة في وضع برامج للتكوين المستمر والمساهمة في تنفيذها.