لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، أصيب10 آخرون، إثر هجوم شخصان، على مدرسة بلدة سوزانو القريبة من مدينة ساو باولو، أمس الأربعاء، وقال متحدث باسم الشرطة العسكرية، لفرانس برس، إن ستة أشخاص قتلوا على الفور وتوفي اثنان لاحقا في المستشفى. ومن جهته، قال حاكم ساو باولو، جواو دوريا، إنه لم يتضح بعد إن كان المهاجمان اللذان لم يعرف عمرهما، واللذان قاما بالانتحار بعد تنفيذهما الهجوم، طالبين سابقين، مضيفا أنه "المشهد الأكثر مرارة الذي رأيته في حياتي". وقال الكولونيل مارسيل ساليس، من الشرطة العسكرية للصحافيين، إن المهاجمين أطلقا النار على صاحب محطة لغسل السيارات، وأصابوه بجروح، قبل دخول المدرسة، واستخدما "مسدسا وسلاحا يشبه القوس وسهاما، ثم توجها بعد ذلك مختبر اختبأ فيه الطلبة وانتحرا في الممر.