حبس الفتيات العربيات اللواتي ظهرن في «فيديو محطة البترول».. وإبعاد إحداهن

أصدرت محكمة الجنح في دبي، أمس، حكمها في قضية الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، وظهر فيه أربع فتيات (من جنسية دولة عربية) تحت تأثير المشروبات الكحولية وتعتدي إحداهن على سائق تاكسي في إحدى محطات البترول في منطقة البرشاء. وقضت المحكمة بمعاقبة الفتاة التي اعتدت بالضرب على السائق بالحبس لمدة ستة أشهر، وأمرت بإبعادها عن الدولة، في ما عاقبت الآخريات بالحبس لمدة شهر واحد عن تهمة تناول المشروبات الكحولية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وحسب أوراق القضية، تلقت شرطة دبي بلاغاً عن وقوع مشاجرة بين مجموعة من الفتيات وسائق تاكسي في محطة بترول في البرشاء، وبانتقال دورية الشرطة إلى هناك تبين أن الفتيات تحت تأثير المشروبات الكحولية، وأنهن اعتدين على سائق التاكسي الذي أفاد بأنه أثناء نقلهن بالمركبة كن يرقصن ويدخن السجائر فطلب منهن مراراً التوقف عن تلك التصرفات، إلا أنهن رفضن وطلبن منه التوجه الى محطة بترول، وعند وصوله ترجلت الفتيات من المركبة ودخلن إلى المحطة وبعد تأخرهن توجه نحوهن وطلب أجرة المركبة، فقامت إحداهن بضربه ما دعا أحد الأشخاص إلى التدخل وحاول الدفاع عن السائق إلا أنهن حاولن الاعتداء عليه وحاولن تحطيم زجاج سيارته المتوقفة، فتم القبض عليهن جميعاً.
وبينت الشرطة أنه تم القبض أيضاً على الشخص الذي صور الفيديو ونشره لمخالفته قانون جرائم تقنية المعلومات.
وتنص المادة 24 من قانون جرائم تقنية المعلومات على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر والغرامة التي لا تقل عن 150 ألف درهم ولا تجاوز 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم شبكة معلوماتية، أو نظام معلومات إلكترونياً، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، في الاعتداء على الخصوصية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً بالطرق المنافية للقانون على غرار استراق السمع، أو اعتراض، أو تسجيل أو بث صور من دون إذن الغير.