تفاجأ مراقبون من خلو التقرير السنوي المجلس الاعلى للحسابات من التقرير المنجز حول برنامج التنمية المجالية للحسيمة "منارة المتوسط" مما اثار تساؤلات بين متتبعي الشأن العام. وقالت مصادر صحفية انه في الوقت الذي انتظر فيه المراقبون التقرير السنوي المجلس الأعلى للحسابات للاطلاع على تفاصيل التقرير الذي أنجزه حول برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، والذي أعفي بناء عليه عدد من الوزراء والمسؤولين، حجب المجلس هذه الوثيقة ضمن التقرير الذي نشره مؤخرا. وكان المجلس الأعلى للحسابات قد انجر تحقيقا حول مشاريع الحسيمة، خلص فيه إلى وجود اختلالات تدبيرية، لكنه لم يعلن تفاصيل خلاصات هذا التحقيق وما يتضمنه التقرير. ادريس جطو رئيس المجلس كان قد قدم بين يدي الملك خلاصات التقرير المنجز حول هذا برنامج منارة المتوسط والذي ادى الى اعفاء عدد من الوزراء والمسؤولين الكبار.