جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان توزع قفة رمضان على الأسر المعوزة بالجماعة

تكريسا لقيم التضامن و التآزر والتماسك الاجتماعي ، التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس، يدعو إليها في كل المناسبات ،و يسهر شخصيا لتحقيقها على أرض الواقع، وخاصة في شهر رمضان الكريم، وسيرا على منوال جلالته، أبت جمعية " الأمل للطفولة بأولاد حمدان" /إقليم الجديدة، إلا أن تجسد معاني هذا التضامن الاجتماعي، على أرض واقع تراب جماعة أولاد حمدان، بحضور رئيسها السيد محمد عمار وبعض المستشارين الجماعيين. حيث قامت هذه الجمعية، يوم الجمعة 26 ماي2017 بمركز جماعة أولاد حمدان، بتوزيع قفة رمضان الكريم، على 50 أسرة معوزة، منهم الأرامل ، اليتامى ، المساكين، ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين الفقراء ، و كلفت كل قفة مبلغ 240 درهما، وشملت على مواد غذائية أساسية ، منها: الدقيق الممتاز، الزيت، السكر، الشاي، العدس، الحمص، علب الطماطم، القهوة، ....
وفي بداية هذا الحدث التضامني ألقى رئيس الجمعية المشار إليها أعلاه، كلمة مختصرة، أكد فيها أن هذه المبادرة الأولى من نوعها، المنظمة من طرف جمعية " الأمل للطفولة بأولاد حمدان" وبدعم من رئيس الجماعة، جاءت بناء على إيمان قوي و راسخ لدى أعضاء الجمعية ، بضرورة تحقيق كل الأهداف النبيلة، التي سطرتها الجمعية في قانونها الأساسي، وعلى رأسها التضامن والتآزر الاجتماعي، مع الأسرة المحتاجة، ثم اقتناعا منها بأنه لا يمكن تحقيق التنمية المحلية بتراب جماعة أولاد حمدان، دون الاهتمام بالشرائح الاجتماعية التي تعيش ظروفا صعبة. و بعد ذلك ألقى رئيس الجماعة السيد محمد عمار كلمة مختصرة عبر فيها عن شكره لهذه الجمعية ، لكونها نشيطة بتراب الجماعة ،وتؤدي دورها كفاعل في المجتمع المدني، وأكد الرئيس للأسر المستفيدة، أنه في السنة المقبلة، إن شاء الله، سيتم رفع عدد المستفيدين إلى أكثر من مائة أسرة محتاجة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية التضامنية، قد تركت استحسانا قويا، و صدى طيبا لدى ساكنة الجماعة، وأدخلت الفرحة على قلوب الأسر المعوزة، لا سيما وأن بعض الأرملات كن مصحوبات بأطفالهن الصغار، وقد ذرفت إحدى النسوة دموعا ،وهي تتسلم قفة بها مواد غذائية ضرورية لهذا الشهر العظيم، أما أحد المسنين وهو فقير جدا، فلم يكف عن الدعاء بالرحمة والمغفرة والخير، لكل من ساهم في هذا العمل الخير الإنساني.
وبهذه المناسبة تتقدم جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان، بالشكر الجزيل إلى كل المحسنين والمتطوعين، الذين ساهموا ودعموا هذه المبادرة، وعلى رأسهم رئيس الجماعة ، الذي يدعم بقوة كل جمعية حيوية نشيطة بتراب الجماعة، وذات أهداف نبيلة: إنسانية، اجتماعية ، ثقافية و فنية.