نقلت إدارة سجن « عكاشة »، ليلة الثلاثاء، القائد الميداني ل »حراك الريف » ناصر الزفزافي إلى مصلحة المستعجلات، بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، بعد إصابته بانتفاخ مفاجئ في رجليه. » و قد أشرف فريق طبي على فحص رجلي ناصر الزفزافي، الذي أخبر الأطباء بأنه لم يسبق له أن أصيب بمثل هذه الوعكة الصحية، قبل أن يطلبوا منه ضرورة العودة بعد 15 يوما؛ وهو ما لم يستسغه الفريق الأمني المرافق للزفزافي الذي احتج على الأطباء بسبب إخبارهم له بأمر العودة. وكان الزفزافي أصيب بوعكة صحية في شهر أبريل الماضي، إذ أخبر رئيس الجلسة بأنه يتعاطى أدوية خاصة بالحساسية، تسبب له الإجهاد والإرهاق المستمر . ومن جهته، قال عبد اللطيف الأبلق، نقلا عن شقيقه، ريبع المعتقل، أنه خلال اتصال مع شقيقه تأكد له » أن حوالي ثلاثٍ وعشرين من إخواننا المرحلين لعكاشة قد دخلوا يوم أمس الأربعاء 24/10/2018 في اضراب عن الطعام ومن بينهم » نبيل أحمجيق، محمد المجاوي، الحاكي، ربيع الأبلق، ناصر الزفزافي، بلال أهباض وأخرون » ويأتي هذا الاضراب عن الطعام، حسب ماجاء في تدوينة الأبلق على « الفيسبوك » احتجاجا على أمور عديدة منها « التفتيش المهين الذي تعرضت له عائلات المعتقلين يوم أمس الأربعاء 24/10/2018، والذي وصل إلى حد تجريدهم من كامل ملابسهم بما فيها الملابس الداخلية. » وأضاف الأبلق أن من بين الأسباب كذلك « محاولة مدير المؤسسة السجنية ثنْيَ بلال أهباض عن السفر إلى الحسيمة لحضور مراسيم دفن والدته؛ إذ طالبه المدير المذكور ب » شهادة القرابة للأم ومكان الدفن ووقته، مع أن وكيل الملك بمحكمة الاستئناف قد سبق وقرر السماح له بحضور مراسيم الدفن. » وأشار عبد اللطيف، في ذات التدوينة، أن « التراجع عن الاتفاق الذي أجروه مع المدير المركزي (نائب التامك) عقب آخر اضراب لهم، وذلك مباشرة بعد عزل المدير المركزي من منصبه، بحجة أن الاتفاق كان معه ولا يلزم مدير المؤسسة السجنية في شيء ».