بايرن ميونخ ومزراوي تكاليفاو لدومي فينال شومبونزليگ    دياز وريال مدريد ربحو مان سيتي بالبيلانتيات وتأهلو لدومي فينال شومبيونزليگ    لامارين روايال عتقات 131 حراگ من دول أفريقيا جنوب الصحراء كانوا فجوج زودياگات شمال العيون    "سانت كيتس ونيفيس" تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه وتؤيد الحكم الذاتي    اتفاق بين المغرب وجزر القمر على تكوين طلبة ضباط قمريين في الوقاية المدنية    يلاحقهم القضاء الأمريكي.. عمليات أمنية متزامنة تسفر عن توقيف 3 أجانب بمراكش    امطار رعدية مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية    زاكورة.. جمعية للرفق بالحيوان تنقل الدابة التي تم بتر أطرافها إلى مراكش (صور)    الجيش ينقذ عشرات المهاجرين الأفارقة من الغرق بسواحل العيون    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    نظام الكابرانات يدشّن مرحلة الدبلوماسية الخرساء    "هاتريك" رحيمي يقوده للانفراد بصدارة هدّافي أبطال آسيا    أوزين ل"كود": كنتأسفو على هدر الزمن التشريعي بسبب الصراع على رئاسة لجنة العدل والتشريع وكنتمناو من الاتحاد الاشتراكي يستحضر التوافق كيف تافقنا من اللول    بلاغ تذكيري صادر عن وزير الداخلية حول عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية    توقيف ثلاثة مواطنين أجانب في مراكش بموجب أوامر دولية لارتباطهم بشبكات إجرامية دولية    الإضرابات رجعات للتعليم.. تسطير برنامج تصعيدي فيه عدد من المحطات الاحتجاجية    الأمثال العامية بتطوان... (575)    الملك محمد السادس يعزي سلطان عمان إثر الفيضانات التي شهدتها بلاده    إيران تستعرض أسلحتها مستبقة ضربة عسكرية وشيكة    زلزالان قويان يضربان غرب اليابان    انتشار سريع لفيديوهات ترصد ثلاثية رائعة لرحيمي أمام الهلال    وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للهيموفيليا    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    وزارة الصحة: حوالي 3000 إصابة بمرض الهيموفيليا بالمغرب    الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لصالح غزة والضفة الغربية    القطاع البنكي المغربي معر ض لمخاطر مناخية مادية    القضاء يحكم على «ولد لفشوش» قاتل الشاب بدر، بالإعدام ويدين شركاءه بالسجن النافذ    تشافي "لقطة طرد أراوخو حددت مصير الإقصاء"    بعمر 58 عاما.. روماريو يعود عن اعتزاله للعب إلى جانب نجله    منتخب القاعة يواجه ليبيا في نصف نهائي بطولة إفريقيا    التوقيع على اتفاقية شراكة لدعم التربية والتكوين عن طريق الرياضة بجهة طنجة    رسميا.. احجيرة رئيسا للفريق الاستقلالي خلفا لمضيان    لقاء مهني إسباني مغربي بطنجة لتدارس استدامة مصايد الأسماك ببحر البوران    ميناء العرائش : ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 8 % خلال الربع الأول من العام    سوء الأحوال الجوية يعرقل مطار دبي        كوثر براني تصدم متابعيها: 99 في المائة من الرجال "خونة"!    ندوة أكاديمية بالمضيق بعنوان " النقد والتحقيق بحاضرة الثقافة تطوان"    المغرب يتأخر في مؤشر عالمي لجودة الحياة    "اكتظاظ مطار مراكش"..مصدر: حالة شبه دائمة بسبب إقبال فاق التوقعات    الفيضانات تخلف قتلى في سلطنة عمان    حيار تؤكد اقتراب الحكومة من المصادقة على مشروع منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة    حفل تكريم الدكتور يوسف تيبس بمدينة فاس    أرقام رسمية.. 3000 مغربي مصاب بمرض "الهيموفيليا" الوراثي وها شنو موجدة وزارة الصحة لهاد النزيف الدموي    مجلس الأمن يصوت على طلب فلسطيني    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    المغرب يحتضن فعاليات "ليالي الفيلم السعودي" في نسختها الثانية    الجمال الفني والثقافي المغربي يلتقي بالأدب الإنجليزي في "حكمة الجنوب"    عيد الأضحى: ترقيم مليوني رأس من الأغنام وفتح استيراد المواشي للسنة الثانية تواليا    عينات من دماء المصابين بكوفيد طويل الأمد يمكن أن تساعد في تجارب علمية مستقبلاً    شقيق رشيد الوالي يدخل على خط إدانة "مومو" بالحبس النافذ    "محطات من تاريخ السينما بالمغرب".. موضوع محاضرة بكلية الآداب بالجديدة    عملاق فرنسي ينافس إسبانيا على إقامة مصنع قطارات بطنجة    لأول مرة خارج المغرب.. عرض 200 قطعة من الحُلي الأمازيغية التابعة للقصر الملكي    ضريبة البطولة: لماذا يتم استغلال العمال غير الأنانيين مهنيا؟    الأمثال العامية بتطوان... (574)    علماء أمريكيون يحذرون من تأثير مادة "الباراسيتامول" على صحة القلب    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإبراهيمي: هل نرخص في المغرب ل« مولنوبيرافير » الحبة السحرية ضد كورونا؟
نشر في فبراير يوم 17 - 10 - 2021

كشف عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن هناك أملا للمغرب للخروج من الأزمة الصحية قريبا، سيما بعد استقراء المعطيات الجينومية وتطوير عقار "مولنوبيرافير"، وظهور المفهوم الجديد ل "المنظومة الصحية المرنة" لدينا.
وأضاف الإبراهيمي، في تدوينة فيسبوكية مطولة، "كما وعدناكم و منذ بداية الجائحة، نعود بين فترة والأخرى لاستقراء المعطيات الجينومية، حنا حديث و مغزل، مردفا بالقول " في هذا الإطار نفتخر بأننا نشرنا أكثر من 15 بحث حول الكوفيد منذ مارس 2020، من بين أكثر من 35 بحثا دوليا في مجلات علمية دولية محكمة، وبهذه المناسبة، أتمنى أن يتقاسم معنا خبراءنا حول العالم بعض أبحاثهم بدل الشتم والقذف والتخوين".
وزاد قائلا "وفي هذا الإطار أنشأ مختبرنا قاعدة بيانات جمع فيها قرابة مليونين من جينومات كورونا حول العالم، والتي تمكن كل باحث حول العالم من تحليل التغيرات الجينومية والطفرات حول العالم، ويمكنكم الاطلاع عليها من خلال الرابط التالي:
http://idbsv.medbiotech-lab.ma/
وأردف الإبراهيمي قائلا " في نفس الوقت والسياق، وضعنا بحثين قيد النشر حول التوزيعات الزمنية للسلالات في المغرب وكل القارات، ورغم ما يعتقده الكثيرون في كون فيروس كورونا غير مستقر من الناحية الجينومية والجينية، فالمعطيات تنحو غير ذلك"، مضيفا "فرغم الملايين من الطفرات المئات من السلالات، إلا أنه لحد الان لا توجد إلا أربعة "سلالات مثيرة للقلق" (VOC) ذات تأثير كبير على الحالة الوبائية و آخرها السائدة حاليا دلتا (أنظر المبيان)".
وأكد عضو اللجنة الوطنية للتلقيح أن قراءة المعطيات تخلص إلى ظهور متحور خطير بوتيرة كل ثلاثة أو أربع أشهر، وهذا لا يقارن بتحور فيروسات أخرى، لهذا وجب استغلال هذه الفترة مابين الموجتين لجعل أزمة دلتا آخر موجة مؤثرة على منظومتنا الصحية بمشيئة الله، على أمل أن تصمد منظومتنا الصحية، و التي يجب أن تصبح "مرنة" في وجه أي موجة أخرى، و لا سيما كذلك بعد تطوير دواء جديد من طرف شركة "ميرك" يمكن من علاج الكوفيد.
هل يكون "مولنوبيرافير" الحبة السحرية ضد كورونا؟
واعتبر الإبراهيمي أن الترخيص المرتقب لدواء "مولنوبيرافير"الذي طورته شركة "ميرك" هو خبر آخر يبعث كثيرا من الامل، مضيفا بالقول " فبالفعل تقدّمت هذه الشركة بطلبٍ لهيئة الدواء والغذاء الأميركية للتصريح بالاستخدام الطارئ لعقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس كورونا".
وأوضح عز الدين الإبراهيمي أن هذا الدواء سيساعد على تغيير المقاربة العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد، لاسيما أنه بالإمكان تناول العقار في المنزل وعن طريق الفم، مشيرا إلى أن هذا العقار قد أبات على فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا، فقد ساهم "مولنوبيرافير" في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمئة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة كذلك بين المرضى المصابين، بل أكثر من ذلك، يضيف الإبراهيمي، " فلم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجرية السريرية، و سيجعل الترخيص لهذا العقار علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية".
وتابع قائلا "أظن أنه يجب أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الإستباقية، أولا بالنظر في ملف الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة، وذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، وثانيا محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة لا قدر الله".
وزاد قائلا " نحن نستسيغ أن القرن الواحد و العشرين سيكون قرن أزمات صحية، يجب أن نقبل المفهوم الجديد ل"المنظومة الصحية المرنة"، والتي تتمكن من "التمدد" بمرونة بتعبئة الموارد البشرية والإيوائية في مواجهة الأزمة، دون الإضرار أو المس بعناية المرضى الآخرين، و"تتقلص" وتعود إلى مهامها الأصلية حين الخروج من الأزمة، هذا المد والجزر واستيعاب المعلومة العلمية الآنية، وأجرأتها من أجل رعاية أنجع للمريض، يمثلون تحديا حقيقيا لتأهيل منظومتنا الصحية".
واغتنم الإبراهيمي الفرصة لتوجيه عبارات الشكر للمغاربة على التزامهم بالاجراءات الاحترازية، إذ قال "يجب أن نقف وقفة إجلال لكل المغاربة ننوه بتضحياتهم خلال جائحة الكوفيد، من الانضباط للحجر وتحمل تقتير القيود وتنغيص في اللقمة والعيش الأدهى والأمر فقدان الأحبة وعجز المرض لأيام، مضيفا بالقول " ولكن الحمد لله، ها نحن نعود تدريجيا للحياة، والمغرب يربح تنافسية اقتصادية كبيرة بنسبة نمو تفوق الخمسة بالمئة، وأملي أن يتم الاعتناء ببعض القطاعات التي لازالت متضررة وأذكر اليوم بالخصوص لا الحصر، القطاعات المقرونة بالسياحة، والتي مازلت تئن تحت وطأة الجائحة وبعض القيود والتي نتمنى أن يرفعها مدبرو الأمر العمومي قريبا إن شاء الله".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.