ترحيل مغربي من اوروبا بسبب الفكر الداعشي

قامت وزارة الداخلية الإيطالية (فيمينالي)، بترحيل مواطن مغربي اخر إلى بلده الأصلي بداعي تبنيه لأفكار متطرفة قد يشكل بذلك خطرا على الأمن القومي، ليصل بذلك عدد المطرودين لنفس السبب ل 82 معظمهم من المغاربة
وأشار بيان للداخلية الإيطالية الى أن "المهاجر المغربي البالغ من العمر 52 سنة كان لا يمتلك عنوانا قارا، وعاش متنقلا بين بلدات مدينة دي كاستيلو بنواحي مدينة پيروجا، كان خاضعا للرقابة بسبب علاقات صداقة سابقة مع مهاجر ألباني طرد هو الآخر لأسباب تتعلق بأمن الدولة في غشت 2015′′، والذي "يعدّ معلمه وموجهه نحو التطرف".
وأضاف ذات البيان أن الخمسيني المغربي كان لايخفي تأييده للأيديولوجية الراديكالية، واصفا من لا يتبنى هذا الفكر حتى من بين المسلمين بالكفار وهو مادفع حتى أفراد الجالية المسلمة نفسها إلى تجنبه، كما أن "موقفه الديني المتشدد دفعه الى ممارسات عنيفة ضد أشخاص في أماكن عامة"، و "هدد في 13 غشت الماضي بارتكاب أعمال متهورة ضد مركز شرطة مدينة كاستيلو".
وخلص بيان (ڤيمينالي) الى القول إنه "لهذه الأسباب، تم ترحيل المهاجر المغربي لأسباب تتعلق بالأمن الوطني"، وقد "اصطحب الى بلاده على متن طائرة انطلقت من مطار مالبينسا (ميلانو) نحو الدار البيضاء أمس الجمعة".