نظمت أهالي وذوي الشاب المختطف محمد ولد لفظيل من لدن صحراويين منحدرين من مخيمات تندوف، صباح اليوم الثلاثاء وقفة أمام مقر ولاية تيرس زمور احتجاجا على ما أسموه اختطافا قسريا في حق إبنهم. وطبقا لما أوردته وسائل إعلامية موريتانية، فإن ذوي المختطف إلتقوا والي ولاية تيرس زمور إسلمو ولد سيدي في محاولة للإحاطة بمستجدات عملية إختطاف إبنهم وتطوراتها، إذ أكد أخ المختطف أن السلطات الموريتانية تقوم بعمليات بحث حثيثة للوصول لفك شفرة عملية الإختطاف بتنسيق مع جبهة البوليساريو. وأفرد أخ المختطف أن العائلة تمكنت من تحديد هوية الشخصين المنحدرين من مخيمات تندوف الضالعين في عملية الإختطاف تلك، بالإضافة لإيقاف الدرك الموريتانية لشخص موريتاني طلب الخاطفون تسليمه مبلغ الفدية للإفراج عن الشاب، وهو الشاب ذاته الذي إستقل المخطوف سيارته. وكانت عملية إختطاف رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد لفظيل وابن عمدة منكقة “فديرك” الموريتانية مريم منت بشرايا، يوم السبت الماضي، قد أثارت الرأي العام الموريتاني الذي إستنكر واقعة الخطف مقابل مبلغ مالي حدده الخاطفون في 12 مليون واربعمائة ألف اوقية موريتانية.