العلاقات بين نظام دولة العسكر والصبليون، غادية وكتكفس وذلك بسباب العنتريات الخاوية ديال نظام الجزائر وجنرالاتها ومحاولة تدخلهم فالقرارات الخارجية والسيادية ديال إسبانيا. "التصرفيقات" المتتالية ديال الحكومة الإسبانية لنظام شنكَريحة مزال مصدوم منها هاد الأخير ودفعاتو يحرش عدد من الأبواق ديالو ومنهم وكالة الأنباء الجزائرية لتوجيه انتقادات واسعة وصلت لدرجة الوقاحة بتعمدها إهانة وزير خارجية المملكة الإسبانية خوسي ألباريس، والذي وصفته بأنه "دبلوماسي لا يليق بهذا البلد المتوسطي (إسبانيا) الكبير وبشعبه العظيم"، وحتى فوقاحتهم ومحاولتهم باش يدفعو كبير، ماكيقدروش يمشيو فيها حتى للخر كالجبناء، هاهوما يغوتو ويهيجو ولكن مباشرة فنفس الفقرة كيحاولو بغباء مفضوح يزيدو عبارات تقدير أو مجاملة بحال اللي كيخلط السم والعسل. الجزائر عبرت عن غضبها كذلك من التحركات التي قادها وزير الخارجية الإسباني ببروكسيل، والتي وصفتها ب"التحركات المهرجة"، وهو مايظهر ضعف الدبلوماسية الجزائرية والتي أصبحت تسخر أبواقها لمهاجمة عدد من الدبلوماسيين الأجانب لأنهم فقط لايتوافقون مع أطروحات مصدية ديال نظامهم العسكري المريض.