ذكرت إذاعة "الكادينا كوبيه" الإسبانية أن النجم الأرجنتيني ليو ميسي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، يشعر بأن هناك مؤامرة ضده وليس على استعداد لتحمل قضيته مع مصلحة الضرائب يوما بعد يوم. وأشارت الإذاعة: خلال الأيام الماضية نشر ميسي صورة على حسابه في الإنستغرام يظهر فيها مستلقيا على الأريكة بقميص كتب عليه 'باريس'، وأرفقها بهذه الرسالة: "هكذا أنا اليوم" هذا كان مريبا جدا، ولربما كان يقصد به القضايا التي تواجهه، مثل الاضطهاد الذي يعاني منه النجم الأرجنتيني من قبل مصلحة الضرائب الإسبانية، الشيء الذي قد يجعله يفكر جديا في ترك إسبانيا. وبينت الإذاعة أن ميسي، البالغ من العمر 28 عاما، لا يزال لديه ثلاث سنوات في عقده مع برشلونة حتى 30 يونيو 2018، لكنه ليس على استعداد لتحمل مشاكله الكثيرة مع مصلحة الضرائب يوما بعد يوم. وسواء كان مذنبا أو غير مذنب، فهذا الشيء يضايقه كثيرا. ويرى ميسي منذ فترة طويلة أن هنالك مؤامرة ضد نادي برشلونة، ولاسيما ضده. هو يدرك أنه قد ارتكب أشياء خاطئة، لكنه لا يفهم سبب الاهتمام الكبير بقضيته من قبل وسائل الإعلام أو حتى الرغبة في رؤيته يجلس في قفص الاتهام. وختمت الإذاعة: على أي حال، فإن خيبة الأمل هذه لن تجعل ميسي يتراجع عن رغبته في العودة للملاعب في أقرب وقت، ولربما أقوى مما كان عليه، رغم ذلك لن يخاطر بتجدد إصابته، وسيمتنع عن العودة قبل الموعد المحدد لتعافيه بشكل كامل. وكشفت صحيفة "إيكودرياتو" الإسبانية أيضا أن أسهم رحيل ميسى عن برشلونة وإسبانيا ارتفعت عقب الحملة الأخيرة عليه، وقضية التهريب الضريبي التي لم يتخلص منها وقد يدخل قفص الاتهام في الفترة المقبلة، إذا لم يتوصل لاتفاق مع مصلحة الضرائب الإسبانية مما جعله يريد مغادرة ملعب "كامب نو". يشار إلى أن محامى الدولة في إسبانيا طالب بحبس ميسي 22 شهرا بسبب قضية التهرب الضريبي من 2007 حتى 2009. ومن المعروف أن عقد ميسي ينتهى مع برشلونة في يونيو 2018 بشرط جزائي بقيمة 250 مليونا يوروا.