أدت التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها مختلف ربوع المملكة في الآونة الأخيرة إلى إتلاف العديد من من الأراضي والضيعات الفلاحية. "" وأجمع العديد من الفلاحين على أن الأضرار أصابت حقول القمح والشعير والخضروات على السواء . وقال المتضررون إن كميات الأمطار المهمة التي سقطت على عموم الأراضي الفلاحية بالمغرب ، منعتهم من جني محصولهم الفلاحي في الوقت المحدد ،كما أن كميات من الأمطار المهمة التي عرفتها مختلف مناطق المملكة أدت إلى شلل الحياة في العديد من المناطق بعد تدميرها أو جرفها للبنية التحتية والأراضي الفلاحية، خاصة بعد ارتفاع منسوب مياه الوديان التي نتج عنها تدفقا للمياه على الأراضي الفلاحية،مما تسبب في إتلاف المزروعات. وأوضح المتضررون أن الفيضانات أثرت بشكل كبير على المحاصيل والضيعات الفلاحية، فضلا عن انقطاع المحاور الطرقية، مضيفين أن الأمطار كشفت أيضا عن هشاشة البنية التحتية بمختلف مناطق المملكة ، فغياب وإهمال الطرق والقناطر، يوضح امحمد اعمار(فلاح بمنطقة اللوكوس )، ساهم وبشكل كبير في ارتفاع أسعار الخضروات بعدة أسواق بالمملكة. وعبر الفلاحون الصغار عن أملهم في تدخل وزارة الفلاحة لمساعدتهم من آثار هذه الفيضانات ومن ديون مؤسسة القرض الفلاحي. [email protected]