عُثر على المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته جثتين هامدتين في قصرهما بجنوب كاليفورنيا، حسبما أعلنت وسائل إعلام أمريكية؛ فيما عبّرت رئيسة بلدية لوس أنجليس عن حزنها الشديد لرحيلهما. وكانت قناة "إن بي سي إل إيه" المحلية ووسائل إعلام أخرى أفادت بالعثور على شخصين ميتين في إقامة المخرج. وفي وقت لاحق، نقلت "إن بي سي" عن مصدر مقرب من العائلة أن الزوجين وُجدا قتيلين جراء طعنات على ما يبدو. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن متحدثا باسم العائلة أكد وفاة راينر وزوجته. ولم تؤكد شرطة لوس أنجليس هوية المتوفيين؛ لكنها ذكرت أن المحققين ينظرون في ملابسات الوفاة. وقال آلان هاميلتون، نائب قائد شرطة لوس أنجليس: "لم يتم توقيف أي شخص، ولا يجري استجواب أي شخص باعتباره مشتبها به". وأضاف المسؤول الأمني عينه: "لن أؤكد ما إذا كان يجري استجواب أي شخص في الوقت الحالي أم لا. سنحاول التحدث إلى كل شخص من أفراد العائلة قدر الإمكان للوصول إلى وقائع هذا التحقيق". وأكدت كارين باس، رئيسة بلدية لوس أنجليس، أن التحقيقات تتواصل. وقالت باس: "أشعر بحزن عميق لفقدان روب وزوجته ميشيل بشكل مأساوي. عرفت روب، وأكنّ له احتراما كبيرا". وأضافت: "كان ممثلا ومخرجا ومنتجا وكاتبا وناشطا سياسيا مرموقا، لطالما سخّر مواهبه لخدمة الآخرين". وكان جهاز الإطفاء في لوس أنجليس صرح لشبكة "إن بي سي" بأنه عُثر على رجل وامرأة يبلغان 78 و68 تقريبا متوفيين داخل المنزل. وأشارت "إن بي سي" إلى أن الجيران أكدوا سجلات الملكية التي تشير إلى أن راينر وزوجته يعيشان في المنزل الواقع في حي برينتوود الراقي. واكتسب راينر شهرة كبيرة في التمثيل بدور الصهر الأبله مايكل في المسلسل الكوميدي "All in the Family" في السبعينيات؛ قبل أن يتحول عام 1984 إلى الإخراج، بالفيلم الوثائقي الساخر "This is Spinal Tap" عن موسيقى الروك. وأخرج راينر عام 1989 الفيلم الكوميدي الرومانسي "When Harry Met Sally" ، الذي أدى بطولته بيلي كريستال وميغ رايان.