ذكر مصدر صيني رفيع المستوى أن التجارة بين الصين والولايات المتحدة ليس لها علاقة بالنزاع القائم مع كوريا الشمالية، ما جاء ردا على انتقادات صدرت مؤخرا عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أعرب عن إحباطه جراء نقص الدعم من جانب بكين. وكان ترامب قد اتهم الصين ب"عدم فعل شيء لحل الأزمة الراهنة مع كوريا الشمالية". وقال: "إنني محبط بسبب الصين. قادتنا العباقرة السابقون سمحوا لهم بعمل مليارات الدولارات سنويا في التجارة، ومع ذلك، لا يفعلون شيئا لنا مع كوريا الشمالية"، وأضاف: "لن نسمح باستمرار هذا أكثر من ذلك. الصين يمكنها حل هذه المشكلة بسهولة". وردا على ذلك، اعتبر نائب وزير التجارة الصيني، كيان كيمينغ، أن التجارة بين البلدين لا ينبغي أن يجري خلطها بالنزاع القائم مع كوريا الشمالية. وتابع: "نعتقد أن الأزمة النووية لكوريا الشمالية والتجارة بين الصين والولايات المتحدة هي قضايا قائمة في أطر مختلفة بشكل تام ولا يمكن ربطهما ببعضهما البعض، ولا ينبغي طرحهما للنقاش معا". وأكد المسؤول الصيني أن "المنافع المتبادلة تحكم العلاقة التجارية بين البلدين"، مشيرا إلى استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.