انعقاد مجلس للحكومة بعد غد الأربعاء    أخنوش يميط اللثام عن ما تعتزم الحكومة مواصلة تنفيذه لتحفيز الاستثمار    السيد بوريطة يستقبل وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى حاملة رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس الجمهورية    الناظور.. لقاء تشاوري حول مستقبل الأمازيغية بالمغرب    شركة "كازا تيكنيك" تستهل عملها الرسمي بالحسيمة بمشاكل مع العمال    أخنوش: الحكومة ضاعفت مخصصات الاستثمار العمومي إلى معدلات قياسية    "البيجيدي": لا ثقة في إسرائيل وندين مجزرة النصيرات    بما يناهز نصف مليون مترشح من بينهم 373,374 متمدرسا .. الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2024 تنطلق أمس    الأمير مولاي الحسن يعطي انطلاقة إنجاز محطة تحلية مياه البحر، الأكبر من نوعها بإفريقيا، سيستفيد منها 7,5 مليون من الساكنة    ندوة أطباء التخدير والإنعاش تستعرض معطيات مقلقة حول مرضى السكري    ريال مدريد يؤكد مشاركته في مونديال الأندية خلافا لتصريح أنشيلوتي    تهرب ضريبي واستغلال مفرط وغير قانوني.. تقرير يرسم صورة قاتمة عن "التسيب" في مقالع الرمال    «شهادة أداء مناسك الحج» ثانية للحجاج المغاربة، وحواجز ومداهمات وعقوبات على المخالفين    وزير الخارجية اللبناني يشدد على موقف بلاده الدائم الداعم لسيادة المملكة ووحدة ترابها    الحزب الشعبي الأوروبي يظل في الصدارة واليمين المتطرف يتقدم    واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة    مؤسسة محمد السادس تطلق بوابة رقمية جديدة لخدمات موظفي الأمن الوطني    سيدي إفني : تفكيك معمل سري لتقطير مسكر ماء الحياة    باب سبتة: ضبط أكثر من 500 كلغ من مادة المعسل المحظورة    مندوبية التخطيط تكشف عدد الأسر المغربية التي لا تمارس شعيرة عيد الأضحى    مجلس الحكومة يدرس إعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    الحكم على ثلاثة مشجعين لفالنسيا بالسجن ثمانية أشهر بسبب إساءات عنصرية ضد فينيسيوس    الركراكي يعقد ندوة صحفية قبل مباراة الكونغو.. وهذا تاريخ مواجهات المنتخبين    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    الصغيري يكتب: مأزق الديمقراطية الداخلية للأحزاب المغربية    الوفد الرسمي المغربي للحج يحط بجدة    بلينكن يطالب ب "الضغط على حماس"    الصندوق المغربي للتقاعد يعلن صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى    طيب حمضي ل"رسالة24″: احتمال إنتشار فيروس انفلونزا الطيور ضعيف جدا    العشرات يشاركون في كاستينغ المهرجان الوطني للمسرح والكوميديا ببنسليمان    الخطوط الملكية المغربية تستعد لاقتناء 200 طائرة جديدة    المحامون يدعون لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني    يوسف القيدي مبادرة فردية شديدة التميز في مجال الفن التشكيلي    الدورة ال 12 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.. الفيلم الكونغولي «متى يحل عهد أفريقيا» لدافيد بيير فيلا يتوج بالجائزة الكبرى    ديشامب يكشف عن حالة مبابي قبل اليورو    "الحياة حلوة" عن معاناة فلسطيني من غزة في الغربة…فيلم مشاركة في مهرجان "فيدادوك"    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    مصرع عامل موسمي أثناء صباغته لرصيف والسلطات توقف سائق حافلة    جسور التدين في المهجر.. لقاء مع الدكتور عبد النبي صبري أستاذ جامعي في العلاقات الدولية والجيوسياسية    استعمالات فلسفية معاصرة بين الهواية والاحتراف    «نقدية» الخطاب النقدي الأدبي    رابع أجزاء "باد بويز" يتصدر الإيرادات السينمائية الأميركية    أسعار النفط ترتفع بدعم من آمال زيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    موريتانيا تكشف اقتناء أسلحة متطورة    من سيحسم لقب البطولة الجيش أم الرجاء؟    منتخب الكونغو برازافيل يصل إلى المغرب    أعراض داء السكري ترفع خطر الإصابة بالكسور العظمية    المغرب يتجه لتحقيق اكتفائه الذاتي من البترول بحلول منتصف 2025    أسعار الأضاحي تحلق بعيدا عن قدرة المستهلكين .. الاستيراد يفشل في كبح الأسعار    أزيد من 300 حاج مغربي استفادوا من مبادرة "طريق مكة" إلى غاية 9 يونيو الجاري    بعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب.. ما خيارات نتنياهو؟    استطلاع: نصف الشباب المغاربة يفكرون في الهجرة "بأية طريقة"    "عجمان" الإماراتي يستعين بالحسوني    منتخب المواي طاي يتألق في اليونان    العلامة بنحمزة.. الشرع لا يكلف الفقير ويمكن لسبعة أشخاص الاشتراك في أضحية    بنحمزة يوضح موقف الشرع من الاشتراك في أضحية واحدة    المغرب يسجل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا    تشوهات الأسنان لدى الأطفال .. أكثر من مجرد مشكلة جمالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة التربية تكشف ارتفاع نسبة التلاميذ "العائدين" من الخصوصي
نشر في هسبريس يوم 20 - 09 - 2019

كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ارتفاع نسبة التلاميذ الذين كانوا مسجلين في التعليم الخصوصي واليوم يُسجلون في التعليم العمومي.
وأوضح مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، خلال الندوة الصحافية عقب اجتماع المجلس الحكومي، الخميس، أن موضوع التعليم الخصوصي أثير ضمن نقاشات هذا المجلس، قبل أن يؤكد أن "نيابات التعليم الإقليمية سجلت ارتفاعا في نسبة التلاميذ الذين كانوا مسجلين في التعليم الخصوصي والآن يسجلون في التعليم العمومي".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سيقدم معطيات أكثر تفصيلا خلال الندوة الصحافية المرتقب أن يعقدها اليوم الجمعة حول الدخول التربوي 2020-2019؛ وذلك لتسليط الضوء على أهم مستجدات الموسم الدراسي الحالي.
وفي جوابه عن فوضى الرسوم التي تفرضها مؤسسات التعليم الخاص، أكد الخلفي أن الحكومة "تعكف على إعداد مشروع قانون خاص بإحداث اللجنة بين الوزارية المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي لتنزيل القانون الإطار للتعليم".
وتابع المسؤول ذاته بأن "اللجنة ستتدارس إشكالية رسوم القطاع الخاص والتأمين وستتخذ القرارات المرتبطة بالموضوع، بالنظر إلى أن القانون الإطار الحالي يتيح إمكانيات معتبرة لاتخاذ قرارات في هذا المجال".
ويرتقب أن تصدر الحكومة، ضمن مجموعة من مشاريع القوانين والنصوص التنظيمية المرتبطة بالقانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين، مشروعا خاصا بالتعليم الخصوصي بعد الفراغ المسجل في هذا الصدد، إذ لا يتيح القانون الحالي إمكانية تدخل الدولة لمراقبة فوضى تكاليف المدارس الخصوصية.
ويقتصر دور وزارة التربية الوطنية على التأكد من مدى استفادة التلاميذ من التأمين بالمدارس الخصوصية، ولا دخل لها في مقدار التأمين الذي لا يتجاوز 10 دراهم عن كل تلميذ في القطاع العمومي؛ بينما يصل في المدارس الخصوصية إلى ثلاثة آلاف درهم في السنة.
تقارير رسمية سابقة صادرة عن مديرية الإستراتيجية والإحصاء والتخطيط بوزارة التربية الوطنية بخصوص المؤشرات التربوية 2009-2017 كشفت تصاعدا كبيرا جدا في إقبال المغاربة على التعليم الخصوصي، إذ ارتفع من 5 % إلى 9 % في ظرف 8 سنوات، مقابل تراجع كبير في نسبة الجودة في التعليم العمومي من حيث نسب الاكتظاظ الذي شهدت ارتفاعا كبيرا ما بين 2009 – 2017.
وفي السنوات القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة التعليم الخصوصي الذي انتقل من 4 في المائة سنة 2004 إلى 15 في المائة اليوم؛ إذ لم يعد الإقبال على المدارس الخصوصية حكرا على الطبقتين البرجوازية أو المتوسطة، بل شمل أيضا الفئات الفقيرة التي وجدت نفسها مضطرة لتدريس أبنائها في الخصوصي بعد تراجع جودة التعليم العمومي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.