سيطرت خلال هذه الأيام المُطربة الشابة دنيا سليلة أسرة باطما الفنية على المشهد الفني على الأقل، بعد نجاحها بصوتها في التأهل إلى نهاية برنامج المواهب "عرب أيدول". دنيا التي يبدو أن دنيا الفن ستفتح لها بابها، برزت منذ إقصائيات البرنامج المذكور، كصوت شجي تنتقل به بسلاسة عبر كل المقامات بشهادة لجنة كبار الفنانين الذين يتابعون أداءها، والمثير في مشاركتها أنها احتفظت بمغربيتها وكانت دائما تستدعي المغرب فيما كانت تتحدث به إلى كاميرا "عرب أيدول"، ليس كغيرها من الفنانات اللواتي وصلن درجة كبيرة من الشهرة في عالم الغناء، ولم تستطعن الصمود أمام "إغراء" اللهجة المصرية والثقافة المشرقية. دنيا ولأنها وجدت عند المغاربة عطش ألقاب، استُقبلت استقبال الأبطال وهي تزور بلدها أياما قبل الحسم في نجم "عرب أيدول"، وحُملت على الأكتاف أولا لأنها حملت العلم الوطني لكن أيضا لأن صوتها يستحق الاحتفاء والاحتفال به.