قدمت جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري، السبت، هبة على شكل أغطية لفائدة دار الطالبة بأحد البراشوة بإقليم الخميسات. وتتوخى هذه الهبة، التي ستستفيد منها 70 مقيمة بدار الطالبة تنحدرن من العالم القروي، تشجيعهن على مواصلة مسارهن الدراسي، وتجويد ظروف إقامتهن، خاصة مع حلول فصل الشتاء. وفي هذا الصدد، قال محمد موسى، رئيس جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تسليم هذه الهبة يندرج في إطار الأنشطة المتنوعة للجمعية، بمناسبة إعادة فتح دور الطالبة في وجه التلميذات المنحدرات من أسر معوزة بعد الإغلاق الذي استمر خلال فترة الجائحة. وأبرز رئيس جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري أن هذه الهبة، التي يتزامن توزيعها مع الانخفاض المسجل حاليا في درجات الحرارة بهذه المنطقة، تندرج في إطار محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات القادمات من العالم القروي، ولا سيما عبر توفير ظروف مريحة وجيدة لهن بدار الطالبة. وبخصوص المشاريع المستقبلية، أوضح موسى أنه في إطار التعاون بين جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري والوكالة الكورية للتعاون الدولي "تسعى الجمعية إلى تنظيم مبادرات مماثلة تهم الجانب الاجتماعي"، مذكرا بهذا الخصوص بمجموعة من الأنشطة الاجتماعية التي قامت بها سنة 2020؛ ومن بينها توزيع مجموعة من المعدات واللوازم الطبية للوقاية من كوفيد-19، ودراجات هوائية، ولوازم مدرسية في بعض مناطق المملكة. من جانبه، قال محب خالد، نائب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة بأحد البراشوة، إن هذه الهبة ستمكن من دعم الجمعية الخيرية الإسلامية وتحسين ظروف إقامة نزيلات دار الطالبة، خاصة في هذه الفترة من السنة التي يتم خلالها تسجيل انخفاض في درجات الحرارة. وجرى، بمناسبة تقديم هذه الهبة، توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري والجمعية الإسلامية الخيرية دار الطالبة بجماعة أحد البراشوة بإقليم الخميسات، بهدف المضي قدما في تعزيز التعاون بين الطرفين.
