قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط إحالة علي أنوزلا مدير نشر صحيفة "الجريدة الأولى"، وبوشرى الضوو كاتبة مقال نشرته الصحيفة أخيرا تحت عنوان "مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء"، على المحكمة الابتدائية بالرباط للبت في المنسوب إليهما خلال جلسة تعقدها يوم 29 شتنبر الجاري. وأفاد بلاغ لوكيل الملك، عممته وكالة المغرب العربي للأنباء مساء اليوم الاثنين، أنه على إثر البحث المنجز من قبل مصالح الشرطة القضائية في موضوع هذا المقال الذي نشرته الصحيفة في الصفحة الأولى من عددها الصادر بتاريخ 27 غشت الماضي (عدد 394)، سلمت النيابة العامة لدى المحكمة المذكورة استدعاء مباشرا إلى علي أنوزلا بصفته "متهما من أجل جنحة نشر بسوء نية نبأ زائف وإدعاءات ووقائع غير صحيحة"، وبوشرى الضوو كاتبة المقال بصفتها "متهمة من أجل المشاركة في ذلك"، طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة. وأضاف البلاغ أنه تمت إحالة المعنيين بالأمر بالتهم المشار إليها أعلاه على الجلسة التي ستعقدها المحكمة الابتدائية بالرباط يوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري على الساعة الثانية بعد الزوال للبت في المنسوب إليهما. وكانت مصالح الشرطة القضائية أجرت بأمر من النيابة العامة بحثا قضائيا طيلة يومي السبك والأحد الماضيين مع سبعة صحافيين، بمبرر نشر ملفات عن مرض الملك محمد السادس تختلف في مضمونها عما ورد في البلاغ الرسمي، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين مفتاح مدير نشر أسبوعية الأيام ومرية مكريم رئيسة التحرير فضلا عن يوسف بجاجا ومحمد السعدوني والمصطفى منصور المحررين بالأسبوعية نفسها، كما حققت الشرطة القضائية مع إدريس شحتان مدير نشر أسبوعية المشعل والصحافيين مصطفى حيران ورشيد محاميد.