تتواصل طرائف المجلس الجماعي لسيد الزوين الذي تقوده أغلبية باسم حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، فبعد إشراك المجلس لمرشحة راسبة في انتحابات 4 شتنبر، في أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر وإجالسها إلى جانب المستشارين ال 19 ليصل العدد إلى 20، لم يجد مستشار ضمن الأغلبية سوى معجما سوقيا بديئا لإبلاغ حالة الوضع الصحي الراهن لممثل المندوب الجهوي لوزارة الصحة بمراكش. الواقعة وكما استقتها "كش24″ من منظمي القافلة الطبية المجانية التي شهدها المستوصف لسيد الزوين حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، والتي نظمتها جمعية التواصل للتنمية والثقافة بتعاون مع جمعية الممرض الإلكتروني، تحدثت عن زلة لسان غريبة، فبعدما دخل المستشار الجماعي بمعية أعضاء آخرين بما فيهم رئيس المجلس الجماعي، لم يجد المستشار المحترم" من عبارة يوجهها للطبيب الرئيس للمصالح المتنقلة بالمندوبية الجهوية لوزارة الصحة والذي مثل المندوب في هاته القافلة سوى جملة "تعاونو معانا راه الحالة فسيد الزوين مق…و". وتضيف مصادرنا، أن المستشار المذكور لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول اقتحام قاعات المستوصف حيث تجري عملية الكشف عن النساء، بدعوى أن المركز الصحي يقع ضمن مجال نفود دائرته الإنتخابية ويجب عليه معرفة ماذا يجري هناك، قبل أن يتدخل المنظمون ويمنعونه من الدخول. وعلق بعض المتتبعين بكون الواقعة تشكل إحدى أبرز سلبيات الآلية الديمقراطية التي تحمل إلى واجهة الشأن المحلي بعض النماذج التي لاعلاقة لها بالتسيير الجماعي. ويشار إلى أن القافلة الطبية المجانية التي نظمتها أمس الأحد جمعية التواصل للتنمية والثقافة بتعاون مع جمعية الممرض الإلكتروني عرفت إستفادة أزيد من 600 إمرأة.