أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن تجميدها لكل طلبات الاستقالة، ومظاهر الاحتجاج، من أجل “توحيد صفوف جيش الدفاع الأبيض”. وأكدت النقابة في بلاغ لها، “أنها ستواصل النضال من أجل الملف المطلبي للأطباء، وسلك كل السبل والأشكال المشروعة إلى حين تحقيقه واقعاً لكل الأطباء والصيادلة وجرّاحي الأسنان بالقطاع الصحي العمومي، لأنه صمّام الأمان لسلامة الصحة والأبدان لعموم الشعب بدون استثناء في ظرف تاريخي كله استثناء”.
ودعت النقابة الحكومة لعدم الانجرار وراء ما وصفته بالدعوات “الشاذة لبعض المنابر والجهات، محذرة من مغبة الانسياق إلى تمرير أي مشاريع أو تعديل لقوانين تعتبر من صميم الممارسة الطبية في غفلةِ انهماك أصحاب الشّأن بمكافحة الجائحة. وطالبت الحكومة بالتفاعل الإيجابي مع الملف المطلبي للأطباء، إسوة بما أظهره المٌواطنون قاطبة من تفاعل إيجابي مٌشرف مع قضايا الصحة والطب والأطباء، واستحضار العدل في كل التحفيزات المرتقبة. ونوهت النقابة بمجهودات الأطر الطبية، خاصة ذوي الاختصاصات القليلة والنادرة، وذات الطابع الاستعجالي، من إنعاش وأصناف الجِراحات، والمٌرابطين لما يربو عن 3 أشهر بمختلف أقاليم عملهم، بعيداً عن أقاليم إقامة أهلهم، وهم في إلزامية طاغية، لا تتوفّر فيها شروط الإنسانية، بعيداً عن التمكن من الاستفادة من حق الحراسة بشروط توفير العدد الكافي من الأطر المٌتناوبة. وأشارت النقابة أن هذه الأطر توصل الليل بالنهار في غياب البديل المعوض حتّى في الاستفادة من الراحة البيولوجية الواجبة، في ظِل تضييق الحق في التنقل، الموازي للحجر الصحي المفروض.