قالت سعاد براهمة، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الحقوقي عزيز غالي ورفيقه عبد العليم بن ضراوي لا يزالان مُعتقلين، ومصيرهما مجهول حتى الآن. وأضافت البراهمة في تصريح خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية صباح اليوم الأربعاء أمام مقر وزارة الخارجية بالرباط، أن الجمعية طلبت لقاء أي مسؤول من وزارة الخارجية لكن مع الأسف ووجه طلبها بالرفض.
وعبرت عن أسفها لعدم تجاوب وزارة الخارجية مع مطلب تقديم توضيحات بشأن مصير عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، مؤكدة أن الجمعية عازمة على الاستمرار في النضال حتى معرفة مصيرهما. وحملت البراهمة الدولة المغربية كامل المسؤولية في ما أسمته إجلاء المغاربة المختطفين في الكيان الصهيوني، ومعرفة مصيرهم وتقديم جواب على ظروف احتجازهم واختطافهم. وأشارت أن الجمعية نظمت وقفة رمزية وأنها عازمة على اتخاذ خطوات تصعيدية في حالة عدم تدخل وزارة الخارجية وقيامها بالمطلوب منها، وترحيل مواطنيها المختطفين إسوة بباقي الدول. وسبق للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان أن وجه رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، يطالبه فيها بالتدخل من أجل الإفراج عن النشطاء المغاربة الذين جرى اختطافهم من أسطول الصمود الذي كان متجها لكسر الحصار عن غزة.