صُنِّف المغرب من بين الدول ذات الكفاءة المنخفضة في إتقان اللغة الإنجليزية في مؤشر "إي أف لإتقان اللغة الإنجليزية" لسنة 2025، حيث احتل المرتبة 68 من بين 123 دولة شملها التقرير. ووضع مؤشر "إي أف لإتقان اللغة الإنجليزية"، الذي يصنف الدول التي يتحدث سكانها الإنجليزية كلغة غير أصلية، المغرب في المرتبة 68 من بين 123 دولة ومنطقة حول العالم، بنتيجة 492 نقطة من أصل 1000. علما أنه في نسخة العام الماضي احتل المغرب المرتبة 76.
ويُصنف المؤشر الدول على خمسة مستويات: "مرتفع جدًا"، "مرتفع"، "متوسط"، "منخفض"، و"منخفض جدًا"، وجاء المغرب في الفئة ما قبل الأخيرة، والتي تشمل الدول ذات إتقان اللغة الإنجليزية المنخفض. وعلى مستوى القارة الإفريقية، احتل المغرب المرتبة التاسعة، بعد جنوب أفريقيا، وزيمبابوي، وكينيا، وزامبيا، ونيجيريا، وغانا، وأوغندا، وإثيوبيا، وتونس. وبالنسبة لإتقان اللغة الإنجليزية حسب المدينة، احتلت الرباط المرتبة الأولى برصيد 517 نقطة، تليها فاس برصيد 515 نقطة، ثم ابن جرير برصيد 515 نقطة، ومراكش برصيد 512 نقطة، وطنجة برصيد 510 نقاط، وآسفي برصيد 505 نقاط. أما بالنسبة للكفاءة الجهوية، فقد احتلت جهة فاسمكناس المرتبة الأولى، بمتوسط 502 نقطة، تليها جهة طنجةتطوانالحسيمة بمتوسط 500 نقطة، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة بمتوسط 499 نقطة، ثم جهة مراكشآسفي بمتوسط 495 نقطة، ثم جهة الدار البيضاءسطات بمتوسط 494 نقطة، ثم جهة سوس ماسة بمتوسط 484 نقطة. وفيما يخص الكفاءة حسب الجنس، تفوق الرجال على النساء بمتوسط 497 نقطة من أصل 1000 نقطة للرجال و487 نقطة للنساء. ويكشف التقرير أن الفئة العمرية 21-25 عامًا هي الأكثر كفاءة في اللغة الإنجليزية، بينما يتذيل من تزيد أعمارهم عن 41 عامًا الترتيب. وعالميًا، احتلت هولندا المرتبة الأولى في المؤشر، تليها كرواتيا والنمسا وألمانيا، بينما حلت النرويج في المرتبة الخامسة، ثم البرتغال والدنمارك والسويد وبلجيكا وسلوفاكيا في المرتبة العاشرة، فيما صنفت توغو وليبيا وساحل العاج وكمبوديا في مراتب متأخرة. استند مؤشر هذا العام إلى بيانات 2.2 مليون مُمتحن خضعوا لاختبار EF SET في عام 2024. ولأول مرة يتضمن المؤشر نتائج تقييمات التحدث والكتابة، مما يوفر نظرة عامة أوسع على مستويات إتقان اللغة الإنجليزية مقارنةً بالإصدارات السابقة. وأكد التقرير أن اللغة الإنجليزية لا تزال اللغة الأكثر شيوعًا في العالم للتواصل الدولي، معتبرا أنه على الرغم من التوترات وعدم اليقين المحيط باستقرار النظام العالمي، فإن أهمية وجود لغة تواصل مشتركة في عالم مُعولم لا تزال حقيقية لا يمكن إغفالها.