تعيش الأوساط الحقوقية في المغرب على وقع صدمة بعد تدهور الوضع الصحي لسيون أسيدون، الناشط المغربي اليهودي المعروف بمواقفه الصريحة ضد التطبيع مع إسرائيل ودفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية. فقد نقل أسيدون، البالغ من العمر عقودا من النضال، على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بمدينة المحمدية، حيث يرقد حاليا في غيبوبة وصفت من قبل الأطباء ب"الحرجة". المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الاتصال بالرجل انقطع منذ يوم السبت، ما دفع معارفه إلى إبلاغ السلطات. فريق أمني اقتحم منزله ليجده ممددا على الأرض فاقدا للوعي، وظن البعض للحظات أنه فارق الحياة، قبل أن يسجلوا حركة طفيفة في إحدى ساقيه. على الفور، جرى نقله إلى إحدى أشهر المصحات في "مدينة الزهور".