خاضت الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية بالناظور، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام المندوبية الاقليمية للصحة، احتجاجا على قرار الوزارة الذي خلف موجة من الغضب والارتباك في صفوف الشغيلة الصحية وكذلك التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول من قبل مندوبة الصحة بالناظور . وجاء في بيان النقابة أنه في خضم الاحتقان والغضب الذي لحق الشغيلة الصحية جراء القرار الوزاري القاضي بإلغاء الرخص الإدارية تأتي ضربة أخرى من طرف السيدة مندوبة وزارة الصحة على إقليمالناظور . وشدد البيان على ضرورة احترام حق الشغيلة في التباري على مناصب المسؤولية، ويضيف البيان " لقد توصلت اليوم 4 غشت 2020 جل المصالح المعنية بقرار فتح عدة مناصب على امتداد تراب الإقليم ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يحمل تاريخ 7 غشت كآخر أجل لإيداع الطلبات أي توصل المعنيون بالإعلان يومين فقط على آخر أجل، مع العلم أن نفس الإعلان يحمل تاريخ الصدور الذي هو 22 يوليوز مما يعني أن السيدة المندوبة قامت باحتجاز الإعلان مدة قاربت الأسبوعين لتفرج عنه هذا اليوم قبل يومين على انتهاء الصلاحية" . واستنكر البيان قرار الوزارة الذي خلف موجة من الغضب والارتباك في صفوف الشغيلة الصحية. وحذر بيان النقابة الوطنية للصحة العمومية، ما وصغوه بمحاولة الإخلال بمدأ تكافؤ الفرص الذي تنص عليه كل القوانين في هذا الباب. وأكد البيان أن النقابة ستنخرط في مجموعة من عمليات التصعيد. يذكر أن قرار إلغاء العطل الذي تم دون استشارة أو إشعار مسبق للأطر الصحية، خلف موجة غضب وسط نساء ورجال الصحة. وخاضت الاطر الصحية، في مجموعة من المدن وقفات احتجاجية منددين بالقرار، معتبرين أن الامر سيزيد من حدة الضغط النفسي والإجهاد على العاملين في القطاع، واعتبروه مناقضا لما تنتظره الأطر الصحية من تحفيز وتشجيع.
