بقلوب مِلؤُها الاسى والحزن العميقين والإيمان الصادق بقضاء الله وقدره تلقت أسرة الصحة بالمستشفى الحسني بالناظور خبر وفاة زميلهم المرحوم محمد بلحساني، والذي كان يشغل قيد حياته ممرضا عاما بذات المستشفى. وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي أصاب أسرته الصغيرة والكبيرة، وترك بالغ الحزن والحسرة في نفوس كل من عرفه أو تعامل معه، تتقدم الأطر الصحية بالمستشفى الحسني بالناظور بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى كافة أفراد أسرته وذويه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه ويرزق ذويه الصبر والسلوان. نسأل المولى أن يمنَّ على الفقيد بالرحمة والرضوان ويُسكنه فسيح جنانه، ولكم من بعده الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. وإنا لله وإنا إليه راجعون إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لأمواتنا هو أن نقوم بأعمال تصل إليهم وتزيد من حسناتهم وترفع درجاتهم وتُثقل ميزانهم، ومن أسهل الأعمال وأصلحها هو الدعاء والاستغفار، استناداً إلى قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ".