أكدت مصادر إعلامية إسبانية أن سلطات ميناء مدينة مليلية المحتلة تستعد لإطلاق خطين ملاحيين بين مينائي مليلية وبني أنصار، سيتم تخصيص أحدهما للركاب والأخر للبضائع، حيث أكد رئيس مجلس إدارته فيكور جاميرو، أن هناك سفينة إسبانية مستعدة وجاهزة للعمل، مبرزا أن انطلاقها سيحتاج فقط ل 48 ساعة، بعد تقديم الموافقة من السلطات المغربية. وأكد مدير الميناء على أن هذه المبادرة تأتي بعد إغلاق الحدود بسبب انتشار فيروس كورونا، وستعمل على تخفيف النقص الحالي في المواد الغذائية وأن تخفف الضغط على المعبر الحدودي بني أنصار، كما سيفك العزلة على ساكنة المدينةالمحتلة خصوصا في هذه الفترة. وحول تفاصيل الخطين أكدت المصادر على أن سفينة للشحن طوله 60 مترا بمدخلين مستعد للعمل في هذا الأمر، فيما السفينة الأخرى الخاصة بالركاب بإمكانها نقل 350 راكب دفعة واحدة. وشدد رئيس المجلس الإداري للمناء على أن الخطين البحريين سيكون لهما دور مهم في ربط مدينة مليلية بالناظور، وأن البضائع ستكون لها نفس الضوابط الصحية والجمركية، التي يتم التعامل بهافي المعابر الحدودية البرية. فيما أوضح المصدر نفسه أن السفينة التي عرضت شغل هذه الخطوط، هي نفسها التي تريد إنشاء خط بين مليلية والجزائر، حيث أكد مدير الميناء أنه حان الوقت من أجل إخراج هذين الخطين إلى الوجود.