قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إن قرار الولاياتالمتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها أثار قلقا على المستوى الدولي. و أكد بوريطة، الأربعاء 31 يناير المنصرم ببروكسيل، على العمل الدؤوب الذي يقوم به المغرب من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة. و أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلى الأهمية التي تحظى بها مدينة القدس ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل أيضا لمعتنقي الديانات السماوية الثلاث, وهو ما يفسر القلق المشترك بخصوص الانعكاسات السلبية التي يمكن أن تنتج عن هذا القرار على السلام والاستقرار في منطقة تعاني من أزمات عميقة. وتابع بوريطة، دعونا نستلهم أكثر من انخراطنا الدائم من أجل السلام، لنبحث جميعا عن السبل والوسائل الكفيلة بتجاوز الطريق المسدود الحالي، والتشجيع على إعادة الإطلاق الفعلي لمفاوضات السلام على أسس صحيحة، من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل.