أمن طنجة يوقف سائق عربة لنقل العمال دهس سائق دراجة نارية ولاذ بالفرار    الدوري التركي.. النصيري يتألق بثنائية، وفنربخشة يكتسح غازي عنتاب برباعية نظيفة    الكاميرون: بول بيا يفوز بولاية رئاسية ثامنة في عمر 92 عاما    المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة يواجه كوريا الشمالية في اختبار حاسم بمونديال الناشئات    إعادة انتخاب الحسن وتارا رئيسا لساحل العاج لولاية رابعة بغالبية ساحقة    ولد الرشيد يستقبل سفراء آسيا والمحيط الهادي ويؤكد انخراط المغرب في تعزيز التعاون البرلماني جنوب–جنوب    قافلة طبية جراحية لساكنة حد الغربية بضواحي طنجة    حادث انقلاب سيارة أجرة بطريق رأس الرمل وإصابة السائق بجروح متفاوتة الخطورة    محاولة تهريب 30 ألف و285 قرص طبي مخدر من معبر باب سبتة    مسعد بولس يصفع من جديد النظام الجزائري: تفاؤل أمريكي بحل نهائي لقضية الصحراء المغربية قبل جلسة مجلس الأمن    الانخفاض ينهي تداولات بورصة البيضاء    71 ألف و114 مستفيدا من دعم السكن    بولس يتفاءل بحل نهائي لنزاع الصحراء    سيدات الجيش في مجموعة متوازنة    الجمعية المغربية للباحثين في الرحلة وجمعية نظرة للثقافة والإعلام تنظمان:مصر في مرآة رحلات مغربية معاصرة    البرنامج الجديد للنقل الحضري العمومي.. إستلام 257 حافلة جديدة بميناء الدار البيضاء    الأمين العام الأممي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف    العلوم السياسية في الثانوي    زمن النسيان العام    مجلس الحكومة يستعد الخميس المقبل لمنح ثلاث شركات للاتصالات تراخيص الجيل الخامس    محمد البارودي يقود الديربي بين الوداد والرجاء    الكاتب المغربي سعيد بوكرامي مرشحا لنيل جائزة ابن خلدون – سنغور للترجمة 2025    البلاوي: "حماية المال العام تعد من المهام الجسيمة التي تستلزم تعبئة تشريعية وقضائية ومؤسساتية متكاملة"    المانوزي: التمديد للشكر تم في منتصف الليل بشكل غير ديمقراطي وقد ألجأ للطعن إنقاذا للحزب    بركة: سنطلق في غضون أسابيع الربط المائي بين أبي رقراق وأم الربيع لنقل 800 مليون متر مكعب من الماء    تحرّك قانوني مغربي ضد توكل كرمان بعد إساءتها للمغرب    اقتراب منخفض جوي يحمل أمطاراً ورياحاً قوية نحو الريف والواجهة المتوسطية    Trevo تفتح باب التسجيل للمضيفين المغاربة‬    أهداف حاسمة ومساهمات قوية ل "أسود الأطلس" في صدارة المشهد الأوروبي    المدافع باعوف ضمن اللائحة الأولية لأسود الأطلس    تيزنيت: بتنسيق مع "الديستي"… عناصر الشرطة القضائية توقع بشخصين متهمين باضرام النيران بسيارتين بالشارع العام    شبكة لغسل أموال المخدرات عبر "منتجعات صحية" تُطيح بمسؤولين بنكيين    في قلب بنسليمان..مهرجان عيطة الشاوية يرى النور في مدينة المونديال    مواد سامة وخطيرة تهدد سلامة مستعملي السجائر الإلكترونية    تصريحات لامين جمال تُشعل الكلاسيكو    فينيسيوس بعد استبداله في"الكلاسيكو": "سأغادر الفريق.. من الأفضل أن أرحل"    يضم نقوشا صخرية وقبورا جنائزية.. مطالب بحماية موقع أثري بكلميم من التخريب    تعديلات جديدة تحصر القيد في اللوائح الانتخابية وتضبط استطلاعات الرأي    تتويج المغرب في جائزة اللغة العربية    إقبال كبير من المهنيين وعشاق السينما على مهرجان الفيلم بطنجة    فاطمة عاطف.. تكريم بطعم المواويل    عودة الاحتجاج على تعطيل التكرير في مصفاة "سامير" وضياع حقوق الأجراء والمتقاعدين    اكتشاف خطر جديد في السجائر الإلكترونية يهدد صحة الرئة    دراسة حديثة: الاحتباس الحراري يؤثر في توزيع الأمطار والثلوج    ترامب يرغب في لقاء كيم جونغ أون    روسيا تعلن اعتراض 193 مسيرة أوكرانية    النفط يرتفع بعد توصل أمريكا والصين إلى إطار عمل لاتفاق تجاري    هامبورغ تتصدر مجددا قائمة الولايات الأكثر سعادة في ألمانيا    دونالد ترامب يبدأ زيارة رسمية لليابان    الصين: ارتفاع أرباح الشركات الصناعية الكبرى بنسبة 3,2 بالمائة عند متم شتنبر    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    المجلس العلمي الأعلى يضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    طب العيون ينبه إلى "تشخيص الحول"    علماء يصلون إلى حمض أميني مسبب للاكتئاب    أونسا: استعمال "مضافات الجبن" سليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الشودري : مقالات في كلمات العدد/98
نشر في بريس تطوان يوم 03 - 10 - 2016


العدد:98

مقالات في كلمات

*المبادئ ليست شيئا ميتا يرقد في بطون الكتب، ولكنها شيء حي يسكن في كيانك دون أن تدري.
أحمد بهاء الدين
*عندما يشيخ الثعلب تنتف فروته الغربان.
مثل هولندي
*الحمير يفضلون سقوط المتاع على الذهب.
هرقليطس

*المرأة العاملة أنثى أحيانا ورجل معظم الوقت.
أنيس منصور

*قيل للإمام الشافعي: يا إمام دلنا على واجب وأوجب، وعجيب وأعجب، وصعب وأصعب، وقريب وأقرب، قال:

*الكلام لا يسدد الديون .
مثل إنجليزي
*نحن نرى الغرب بعيوننا التي لا ترى في حضارتهم سوى الأفخاذ العارية لأننا بين الأفخاذ نركز عيوننا فيكون العيب في عيوننا وليس في الأفخاذ.
سيد القمني

*الكلام يشبه النحل فيه العسل و فيه الابر.
مثل سويسري
*لم تكن لي الطاقة ولا القوة لمحاربة الدول الأوربية.. لكن الدول الكبرى كانت ترتعد من سلاح الخلافة.. وخوفهم من الخلافة جعلهم يتفقون على إنهاء الدولة العثمانية.
السلطان عبد الحميد الثاني

*استوحش مما لا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.
ابن قيم الجوزية

*سئل الشيخ عبد ربه التائه: هل تحزن الحياة على أحد؟ فأجاب: نعم.. إذا كان من عشاقها المخلصين.
نجيب محفوظ

*من فتح باب مدرسة أغلق باب سجن.
فيكتور هوجو

*بالنسبة للعالم أنت شخص ما، وبالنسبة لشخص ما أنت العالم.
إريش فريد

*القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها.. فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه. حلو.. حامض.. عذب.. أجاج.. وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه.
يحيى بن معاذ

*جميعنا رحالة في هذا العالم الموحش وكل ما بإمكاننا العثور عليه فيه هو صديق جيد.
روبرت لويس ستيفنسون

*اقرأ ما يفيدك وإن استفزك! اقرأ ما يصدقك وإن أوجعك! اقرأ ما يجعلك تفكر وإن أجهدك! اقرأ ما يثير خيالك وإن صدمك! اقرأ ما يجبرك على احترامه وإن خالفك.
شادي عبد السلام
*قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا:
- لا يرجون أحد منكم إلا ربه.
- ولا يخافن إلا ذنبه.
- ولا يتحين أحد إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم.
- ولا يستحين أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه.
- وعليكم بالصبر، فالصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.

*جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القِبْلة أتوجه أم إلى غيرها؟
فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق.
*قال الأصمعي: أضفتُ أعرابيا، فلما أكلنا قلت:"يا جارية" أطعمينا تينا.
فنَسِيتْه فقلت له بعد ساعة: أتحسن شيئاً من القرآن؟
قال: نعم، فقلت: اقرأ.
فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿والزيتون وطورِ سنين﴾.
فقلت: وأين التين؟
فقال: نَسَيْتَهُ أنْتَ وَجَارِيتك من ذلك الوقت.
*دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى. وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه: لمَ التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس؟ فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال: أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله...
فرد الأب: ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟. تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية والحمد لله وابنك بخير،واعذرني فأنا على موعد آخر. ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض. ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك! وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.
هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم. فلا تحكم على شيء قبل أن تعلم.
*سألوا أديب ايرلندا الساخر عن معنى اشتراكية.. فأجاب وهو يشير إلى رأسه الصلعاء: غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع..

*قيل مرة لمزيد المدني وهو واحد من ظرفاء العرب: صوم يوم عرفة يعدل صوم سنة بكاملها فصام (مزيد) إلى الظهر ثم أفطر، وقال: يكفيني ستة أشهر يدخل فيها شهر رمضان.

*الزواج: هو الموضوع الوحيد الذي تتفق عليه جميع النساء ويختلف عليه جميع الرجال..
*الحياة: مهزلة تنتهي بمأساة.
*الوعود الزائفة: سحب بلا أمطار.
*الانتقام: يشبه أن تعض كلبا لأنه عضك.
*الأحقاد: براكين ملتهبة في صدور أصحابها.
*العطف: أكبر رأسمال مدفون لا يستخدمه العالم.
*المغرور: طائر كلما ارتفع بنفسه، صغر في أعين الناس..
*الحقيقة: الشيء الوحيد الذي لا يصدقه الناس.
*الطبيب: رجل يتقاضى ثمن العلاج، مع أن الله هو الشاف.
*المذيع: يخاطب جميع المستمعين بقوله "أعزائي" وهو لا يعرف أحدا منهم.
*السياسي: رجل يهز يدك قبل الانتخابات، وثقتك بعدها.

*الفراشة رغم جمالها حشرة. والصبار رغم قسوته زهرة. فلا تحكم على الناس من أسمائهم وأشكالهم، بل احكم عليهم بما تحتويه قلوبهم.
*إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
*اثنين لا تنساهما أبدا: الله واليوم الآخر.. واثنين لا تذكرهما أبدا: إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك.
*أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده..
*الشاب يحتاج من يَفهَمُ لا إلى من يُفهمه !
*ذوو النفس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء !
*الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل !
*كل من عرف حدود ملعبه كان النجاح حليفه.
*الاجتهاد أربح بضاعة.
*إذا غلب الهوى بطل الرأي.
*إذا انقطع رجاؤك عن صديقك فألحقه بعدوّك.
*من لا يقدر على جمع الفضائل فلتكن فضائله ترك الرذائل.
*من هو مندل ؟ وما قوانين الوراثة؟
أبي مندل Abbé Mendel كان راهبا، أمضى الكثير من وقت فراغه في أبحاث عن الوراثة في النباتات، فكان ولعا بتربية وتهجين النباتات ومكتشفاته كثيرة. فقد اكتشف مندل أن الصفات الوراثية يمكن النظر إليها كوحدات منفصلة في بذرة المذكر والمؤنث. وعند التلقيح تتحد لتقوي أو تعدّل أثر إحداها في الأخرى وعندها يكون الناتج فردا جديدا، له كل مميزاته الفردية والوراثية. وهذا الفرد عندما ينضج جنسيا تتضمن بذوره جزءا من الصفات الموروثة تتناقل إلى الأجيال التالية.
إن تكوين العلقة أو البويضة يحدث نتيجة عملية انفصال من خلايا الفرد الناضج جسديا. هذا الانفصال يحدث بطريقة تحفظ لكل علقة أو بويضة نصف أجسام عقدية دقيقة للغاية في نواة الخلية تعرف بالكروموزومات. وكل كروموزوم يحمل حصته من وحدة نوعية تعرف بالجينات، وكل جين ينقل بدوره عوامل وراثية خاصة لتحديد طبيعة الفرد في المستقبل. والذرية التي تتكون نتيجة اتحاد بين الخليتين، ستبدأ بعدد كامل من الكروموزومات بها عوامل وراثية ينتمي نصف كل منها إلى أحد الوالدين.
وأحد الأمثلة المبسطة هو العامل الوراثي في لون العينين. فإذا تزاوج فردان لون عينيهما أزرق فإن أولادهما سيكونون زرق العيون، لأن كروموزوماتهم تحتوي على عاملين وراثين لزرقة العينين. أما إذا كان لون عيني أحد الوالدين أزق، والاخر بنيا، فإن الأمر العادي أن الأطفال من الجيل الأول سيكونون ذوي عيون بنية. لأن الاصطلاحات الفنية لنظرية "مندل" أن العامل لون العين البني غالب. ولكن أطفال هذا الجيل تحمل كروموزوماتهم عاملا للون عين أزرق وعاملا للون بني على ما أسلفنا. فإذا تزوج أحد هؤلاء الأطفال بشخص آخر له ذات التكوين الوراثي بالنسبة للعينين فإن توزيع لون العينين بين أولادهما يمكن توقعه بعملية حسابية بسيطة، فربع عددهم سيكون بني العينين وربع أزرق صرف والنصف الآخر عسلي أو بني مبقع بالأزرق.

ملاحظة: إلى كل من لم يسبق له أن اطلع على مقالنا "المائة الأوائل"
فإنه قد نشر بجريدة (بريس تطوان) في:20 فبراير 2013.

*الاحتفاظ بالقوة والنشاط بعد العقد الخامس:
إن سر احتفاظ الشخص بقوته ونشاطه يعتمد على الاعتدال في كثير من الأشياء فمثلا:
التغذية: يجب أن تحتوي على كمية متوافقة من الكربوهيدرات والبرقينيات والمواد الذهنية، وألا يسرف الإنسان في الأكل حتى لا يزيد وزنه ويصبح معرضا لحوادث القلب كالذبحة الصدرية وذلك ألا يأكل مواد دهنية بنسبة أكبر حتى لا تزداد نسبة الكوليسترول في الدم ويترسب على جدار الشرايين مما يفقدها قدرتها على دفع الدم للأعضاء المهمة بالجسم كالكبد والقلب والمخ. ويجب كذلك ألا تزداد نسبة الكربوهيدرات حتى لا ترتفع نسبة السكر في الدم ويصبح المريض معرضا لمرض السكر، ويجب أن يكون الأكل منتظما وبمواعيد ثابتة على قدر الإمكان.
الرياضة: يجب أن يقوم الشخص ببعض الرياضة لتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على قوة العضلات ومنع الترهل. والرياضة المسموحة بها في هذا السن يجب أن تكون معتدلة كالمشي والتمرينات الرياضية غير العنيفة والغولف، ويجب تجنب الرياضة العنيفة والتي تحتاج إلى مجهود كبير كالتنس والاسكواش فإنها تعمل على ارتفاع ضغط الدم وتعرض الشخص لانفجار الشرايين بالمخ.
العادات الضارة: يجب أن تخفف العادات غير المحببة كالتدخين والشراب إلى حد كبير. فمن المعروف أن التدخين بكثرة يعرض الشخص لالتهاب الشعب والرئة، وقد كثر الحديث عن العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة. كما أن تعاطي الكحوليات يضر بالكبد إن كثر. كما أنها تدفع على سوء التغذية والإصابة ببعض الأمراض التي تحل بالجهاز العصبي كالرعشة وعدم الثبات.
الصحة: يجب الاعتناء بالصحة بصفة مستمرة فيجب زيارة طبيب أسنان كل ستة شهور، وطبيب العيون، لو شعر المريض بضعف النظر، ويجب الإشارة هنا أن تغيرا ولو بسيطا في الصحة، وخاصة لو استمر لمدة طويلة يجب النظر فيه بعناية شديدة. وعلى سبيل المثال بحة بالصوت لمدة أربعة أسابيع أو قحة ولو بسيطة لمدة ثلاثة أسابيع أو إمساك مفاجئ ومستمر لمدة شهر. كل هذا يجب أن يستشار فيه الطبيب المختص، وذلك لتفادي وجود أي مرض خطير. من هنا يتضح أن الاعتدال في الطعام والشراب مع القيام ببعض الرياضة والامتناع عن العادات غير المستحبة والاعتناء بالصحة تضمن للشخص قوة ونشاطا في منتصف حياته.
*دليل الطعام الجيد:
قبل حوالي 7 عقود صدر في لندن كتاب يتعلق بالمأكولات والمشروبات اسمه "دليل الطعام الجيد". وهو كتاب ينشر منقحا كل سنة. وربما يجده الزائر إلى بريطانيا مفيدا جدا. وللكتاب وواضعه قصة طريفة.
فقد وجد الكاتب القصصي والمؤرخ "ريمون بوست غيت" (Postgate) نفسه في حالة استياء شديد من مستوى الطعام والخدمة في عدد كبير من المطاعم البريطانية. وقد بلغ به الاستياء إلى حد أنه كتب سلسلة مقالات نقدية عن الموضوع نشرتها له مجلة أسبوعية. وكان من نتيجة ذلك ان انهالت رسائل القراء على مكاتب المجلة تؤيد "بوست غيت" فيما ذهب إليه وتضيف إلى ما كتب أشياء أخرى. فكان واضحا من عدد الرسائل ومضمونها أن "بوست غيت" قد كشف النقاب عن بركان من السخط والاستياء كان يعتمل في نفوس الناس. وأسفرت الحملة فيما بعد عن ظهور "دليل الطعام الجيد" في شكل بسيط إذ أن "بوست غيت" بدأ بإعداده وجمع مواده وكتاباته في مطبخ بيته، تساعده في ذلك زوجته وبعض أصدقائه.
وكانت الأسس التي أرسى عليها "بوست غيت" دليل الطعام الجيد بسيطة واضحة. وما زالت كذلك حتى الآن. فأسماء المطاعم تجد طريقها إلى صفحات الدليل بعد أن ترد توصيات بجودة الطعام والخدمة في هذه المطاعم من زبائن عاديين من أفراد الجمهور كانوا قد ترددوا أكثر من مرة على المطاعم التي يذكرونها في توصياتهم. وعندما يتجمع لدى "بوست غيت" عدد من التوصيات عن مطعم معين يرسل واحدا من المفتشين الخبيرين في الطعام والشراب إلى ذلك المطعم ليتحقق بنفسه. والمفتشون في هذه الحالة لا يكشفون عن حقيقتهم لأحد من العاملين في المطاعم التي يزورونها، كما أن أفراد الجمهور لا يخبرون مدير المطعم أو أيا من رجاله بأنهم سيرفعون تقريرا عن مطعمه.


*الأستاذ: لماذا يعطي الماء صوتا عندما يغلي؟
التلميذ: لأن الجراثيم تطلب النجدة.
*جلس شيخ بين شابين فاتفقوا أن يسخران منه فقال أحدهم: يا شيخ أنت أحمق أم جاهل؟ فقال: أنا بينهما.

*ﺟﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﻟﺨﻄﺒﺔ ﻓﺘﺎﺓ. ﺍﻷﻭﻝ:ﻏﻨﻲ، ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺟﻤﻴﻞ، ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻓﻘﻴﺮ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻﺑﻨﺘﻪ:ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﻏﻨﻰ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﻓﻘرﺍ ﻭﺃﻛﺜﺮ.
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ:ﺍﻟﻐني ﺳﻴﺘﺰﻭﺝ ﺑاﺛﻨﺘﺎﻥ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺳﻴﻌﺠﺐ ﺑﺜﻼﺙ ﻭأﻛﺜﺮ، ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺳﺄﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ .
ﻓﺴﻜﺖ أﺑﻮﻫﺎ ﻭ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻧﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :نعلك الله أنتِ والمسلسلات.
*الجدة تفسر لحفيدها وزوجته كيف الوصول الى بيتها. في الشارع الخامس تصعدون البناية الأولى، في كوعكم تضغطون على زر المصعد، وفي كوعكم تضغطون على رقم 5 ومن ثم تضغطون على الجرس بكوعكم، فأفتح الباب. فقال الحفيد: يبدو الأمر سهلا جدتي. لكن لمَ كوعنا كل مرة وليست يدنا؟ فصاحت به الجدة: لماذا هل ستأتون بأيدي فارغة غير محملين!!! ؟
*أحد الموظفين أراد النوم بعض الشيء، طلب من صديقه أنه:
إذا رأى: Chef de Service قادما يقول له: "تمر".
وإذا رأى: Chef De Division قادما يقول له: "شريحة".
وإذا رأى: Le Directeur قادما يقول له "ڭرڭاع".
وفي لحظة قدم الثلاثة وأيقظه ثم قال له: لعواشر لعواشر.


*-.-*-.-*-.-*
والله الموفق
2016-10-03
محمد الشودري
MOHAMED CHAUDRI


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.