قالت الشرطة الإسبانية إن بعض المهاجرين الذين فرّوا من الطائرة المتوجهة إلى تركيا، في حادث "الهروب الجماعي" لمغاربة من طائرة حطت في مطار بالما دي مايوركا بشكل اضطراري، تمكنوا من مغادرة مايوركا الإسبانية. أوضحت التحقيقات أن الفارين عبروا البحر ووصلوا إلى ميناء برشلونة، عن طريق القوارب، وذلك بعد الحصول على تذاكر تتراوح تكلفتها بين 20 و65 أورو. هذا وقد تم نشر المعطيات الشخصية المرتبطة بالفارين على نطاق واسع، وتم توزيعها في جميع أنحاء برشلونة. وصدرت أوامر تفتيش في جميع أنحاء التراب الوطني، مع عرض تفاصيل أكثر حول هويات الفارين، الذين تم بالفعل تتبع جوازات سفرهم. فيما سُجن رفاقهم ال 12 الآخرين، يوم الإثنين بأمر من المحكمة رقم 6 في بالما، حيث قضوا ليلتهم الأولى في السجن بعد أن طالبوا دون جدوى بإعادتهم إلى بلدهم. وتشير المعطيات إلى أن العقل المدبر لهذه الخطة، الذي ادعى المرض وهو في الطائرة، شاب يبلغ من العمر 32 عامًا، تم القبض عليه في ماربيا عام 2020 بعد أن قاوم رجال السلطة.