فجرت عائشة الخطابي، ابنة محمد بن عبد الكريم الخطابي، قنبلة من العيار الثقيل، حيث أفصحت، لأول مرة، عن قصة التجهيزات الطبية الباهضة الثمن التي تبرعت بها لفائدة سكان الحسيمة.
وقالت نجلة « مولاي محند » إنها مباشرة بعد وفاة زوجها مالك أكبر مصحة خاصة في الدارالبيضاء « فيلا كلارا » قررت التبرع بكل تجهيزات المصحة لفائدة مسقط رأسها، بمدينة الحسيمة، حيث أرسلتها على متن شاحنات. وأضافت المتحدثة خلال تصريحها بالصوت والصورة "قررت القيام بالعملية سرا، لأنني اعتبرتها صدقة، وهذا كان خطأ ارتكبته، والآن لا أعرف مصير التجهيزات، خصوصا وأن مسؤولين في المدينة هم من تكلفوا بتسلمها ».