في تدوينة نشرها على صفحته على موقع "فيسبوك"، طالب الفنان المغربي رشيد الوالي بالعفو الملكي الشامل لمعتقلي الريف، بمن فيهم ناصر الزفزافي، مشدداً على أهمية المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن، كما اعتبر أن مطالب حراك الريف ليست دليل على انفصلهم بل هو دليل قوي على حبهم لهذا الوطن. نص التدوينة: ثماني سنوات مرّت، وناصر الزافزافي ما زال يقضي أيامه خلف القضبان. عشرون سنة كانت الحكم... ثلث عمر يُسلب من إنسان، من عائلته، من أحبابه. وكل سنة تمضي ليست مجرد رقم، بل حياة تفلت من بين الأصابع: أعياد ميلاد، لحظات عائلية، أفراح وأحزان لم يستطع أن يعيشها. ونحن اليوم لا نتحدث عن ناصر وحده. فهناك أيضاً معتقلو الريف، شباب من هذا الوطن، حملوا مطالب قد نختلف حول طريقة طرحها، لكننا لا نختلف حول حبهم لهذا البلد. مهما كان العتاب، ومهما كانت الأخطاء، يبقى الوطن يجمعنا، والوحدة فوق كل اعتبار.