عقدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، أمس الاثنين، اجتماع عمل في سالامانكا، مع رئيس جامعة سالامانكا ريكاردو ريفيرو. وشكل هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على أهمية العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مجال التعاون الجامعي، ورغبة البلدين في إعطاء دفعة جديدة لعلاقاتهما الأكاديمية، لاسيما في مجال البحث والمعرفة المتبادلة. وشدد المسؤولان على أهمية جعل التعاون الجامعي أحد ركائز المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية التي بدأت بعد الإعلان المشترك، الذي تم اعتماده خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب في 7 أبريل، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي توج بالاجتماع رفيع المستوى الذي عقد يومي 1 و2 فبراير في الرباط. كما رحبا بالاتفاقيات الموقعة خلال الاجتماع رفيع المستوى في المجالات الثقافية والتعليمية، والتي ستكون مفيدة للطرفين في أفق تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين الإسباني والمغربي، على قواعد متينة. وفي هذا الصدد، ناقش الجانبان سبل تعميق التعاون الأكاديمي بين البلدين من خلال شراكات مثمرة. وعقب الاجتماع، عقدت السيدة بنيعيش لقاء مع الطلاب المغاربة الذين يواصلون دراستهم في جامعة سالامانكا، وهي ثاني أقدم جامعة في إسبانيا وواحدة من أقدم الجامعات في أوروبا. فقد تأسست عام 1218 كمدرسة عامة، ثم تحولت إلى جامعة سنة 1254، وتعتبر حاليا واحدة من أكثر الجامعات تقدما في البحث العلمي. وعلى هامش زيارتها، قامت السيدة بنيعيش بزيارة مجاملة لرئيس بلدية سالامانكا، كارلوس مانويل غارسيا كاربايو.