جرى الإفراج عن مصورة تتعاون مع وكالة "فرانس بريس" في مليلية المحتلة "، أول أمس الأربعاء، بعد أن أوقفها الحرس المدني الإسباني واتهمها بنقل مهاجرين بطريقة غير مشروعة، الأمر الذي تنفيه الصحافية قطعا. و في اتصال هاتفي، قالت انخيلا ريوس فيسنتي، بعد أن أفرج عنها قاض مثلت أمامه بعد عدة ساعات من الاحتجاز، "لا أفهم (دواعي) هذا الاضطهاد". حسب ما ذكرته وكالة " أف ب ". وأوقفت انخيلا ريوس فيسنتي وهي إسبانية في الثلاثين من العمر احتلت صورها ،عن المهاجرين الذين يحاولون تسلق السياج المرتفع في مليلية المحتلة ،الصفحات الأولى لعدد كبير من وسائل الإعلام، حوالي الساعة الخامسة صباحا. وقال الحرس المدني الاسباني للوكالة المذكورة إن المصورة أقلت بسيارتها أربعة مهاجرين اجتازوا السياج الذي يحمي الحدود مع المغرب واتهمها بتشجيع الهجرة غير الشرعية. وكان الضابط المكلف بالعلاقات مع الصحافيين خوان انطونيو مارتن ريفيرا صرح في وقت سابق أنه لم يتم توقيفها "لممارسة عملها" كمصورة صحافية مضيفا أنها "لم تكن تلتقط صورا".