أصدرت الفيدرالية الوطنية للمرأة بيانا شديد اللهجة، دعت فيه السلطات الحكومية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة النساء الحوامل، مؤكدة أن هذا الواجب يمثل مسؤولية وطنية وأخلاقية قبل أن يكون إداريا أو تقنيا. وجاء في البيان، الذي توصلت "رسالة 24" بنسخة منه الصادر عن المكتب الفيدرالي بالرباط بتاريخ 8 أكتوبر 2025، أن الفيدرالية تطالب بتفعيل آلية للمساءلة والمراقبة بشراكة مع المجتمع المدني، مع ضمان الالتزام العملي بتنفيذ التوصيات السابقة التي تم الاتفاق عليها مع الأحزاب والنقابات في إطار أرضية وبرنامج المواطنة المسؤولة. وشددت الفيدرالية على ضرورة جعل صحة النساء والفتيات محورا أساسيا في السياسات العمومية والبرامج الحكومية المقبلة، مع إشراك الجمعيات الوطنية والمحلية والشركاء المدنيين في جميع مراحل التخطيط والتتبع والتفعيل والتقييم، لضمان شمولية وفعالية التدخلات. وفي ختام البيان، حذرت الفيدرالية من أن الاستمرار في هذه الاختلالات قد يؤدي إلى مزيد من الأرواح الضائعة، مؤكدة على التزامها بالدفاع عن الكرامة والعدالة والمساواة، ومطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي والفوري لمعالجة الوضع.