على إثر أحداث تغجيجت الأخيرة والتي كانت نتيجتها محاكمة خمسة من المعتقلين و إصدار مذكرات بحت واعتقال في حق عدد من الطلبة والفاعلين الحقوقيين بالمنطقة تم إضافة معتقل سادس إلى اللائحة و يتعلق اللأمربالمناظل الأمازيغي و الفاعل الحقوقي والمدون بوبكر اليديب عضو المكتب الوطني لمنظمة tamaynut ورئيس فرعها المحلي وذلك يوم الثلاثاء 10/01/26 على الساعة 18h حيت كان هذا الأخير رفقة 3 من النشطاء الحقوقيين الأمازيغيين من جزر الكناري والذين جاؤوا لمآزرته والإطلاع على الأوظاع والخروقات المسجلة من طرف السلطات ضد الساكنة . وأثناء معاينتهم الميدانية فوجئ هؤلاء بتطويقهم من طرف أزيد من 12 دركيا الذين قاموا باعتقال بوبكر اليديب في الحين ونقله مباشرة إلى مخفر الدرك ليحول بعد ذلك إلى المركز القضائي بكلميم في حين تم استنطاق الناشطين الحقوقين الثلاثة الذين استغربوا واحتجوا على المعاملة اللاإنسانية التي عومل بها هذا الأخير وكذلك الإستنطاق البوليسي لهم. إن هذا التدخل يوضح بالملموس بأن المسؤول الفعلي عن تردي وضعية حقوق الإنسان بالمغرب وعن ما تسميه السلطات "تشويه سمعة حقوق الإنسان المزعومة بالمغرب" هي السلطة ذاتها وممثلوها وليس ما تزعمه هذه الأخيرة في تهمها الملفقة ضد معتقلي الرأي كما هو الشأن بالخصوص بالنسبة ل عبد الله بوكفو وهزام البشير المتهان بنشر بيانات تحرض على الميز العنصري والكراهية في إشارة صريحة إلى الأمازيغية وكذلك الإساءة لسمعة حقوق الإنسان بالمغرب لذى المنظمات الدولية . وباعتبار بوبكر اليديب أحد أبرز اللذين ساهموا في التعريف بأحداث تغجيجت عن طريق مدونته الإلكترونية boubakerlyadib.jeeran.com وكذلك بمقالاته الفاضحة لخروقات السلطات مما جعل منه هدفا مرسوما لها حيث قامت برصد تحركاته ومراقبة مكان إقامته بواسطة مخبرين سريين. كل هذا سعيا منها لمنع وصول الخبر و كشف الحقيقة إلى الرأي العام الوطني والدولي محاولة التستر على تجاوزاتها الخطيرة.