استقالة جماعية لأعضاء عصبة سوس للكراطي احتجاجا على جامعتهم

أكدت مصادر جد مطلعة أن جميع أعضاء المكتب المسير لعصبة سوس للكراطي قدموا استقالتهم احتجاجا على الجامعة الملكية المغربية للكراطي، بسبب سوء معاملة هذه الأخيرة لفعاليات أندية العصبة ومحاولة بعض أعضاء المكتب الجامعي التدخل في الشؤون الداخلية للعصبة.
وقال هؤلاء في الرسالة التي بعثوا بها إلى رئيس المكتب الجامعي، توجد نسخة منها في حوزة "المساء"، أن عصبة سوس عانت وتعاني العديد من المشاكل جراء خروقات وتجاوزات صادرة عن الجامعة في حق مسيري العصبة ومنها بصفة خاصة غياب الشفافية في التعاملات المالية مع العصبة بالرغم من مطالبة العصبة من أمين مال الجامعة أكثر من مرة التدخل لإيجاد حل لهذا الإشكال كان أخرها خلال الجمع العام العادي للعصبة نهاية شهر يوليو الماضي.
ولخصت رسالة العصبة معاناتها في حرمانها من مستحقاتها المالية التي توجد بحوزة الجامعة نظرا لسوء التفاهم مع أمين مال الجامعة،وتنكر الجامعة الملكية المغربية للكراطي للعديد من المداخيل المالية التي استخلصتها من الجمعيات التابعة لعصبة سوس كواجبات للتأمين دون أن يشار إلى ذلك في التقرير الذي توصلت به العصبة وإرغام الجمعيات التابعة للعصبة على تأدية واجب الانخراط مرتين في موسم واحد و إنكار الجامعة توصلها بواجب انخراطات بعض الجمعيات وواجب التأمين بالرغم من كون العصبة قامت بإيداع هذه الواجبات في الحساب البنكي للجامعة وقامت بإرسال الوصولات التي تثبت ذلك إلى الجامعة .
بالإضافة إلى عدم توصل العديد من الجمعيات التابعة لعصبة سوس بوثائق تثبت تأمين الممارسين بالرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على توصل الجامعة بالواجبات المالية .
وعدم توصل الممارسين التابعين لأندية العصبة بشواهد الحزام الأسود بالرغم من آدائهم لمستحقات ذلك منذ شهر فبراير الماضي .
كما أبرزت الرسالة بعض أوجه تدخل الأعضاء الجامعيين في تسيير أمور العصبة من خلال ما قام به مؤخرا الكاتب العام للجامعة الذي طلب من العصبة هاتفيا توقيف مدربيين ينتميان لأندية عصبة سوس لكونهما وزعا منشورا يهم الوقفة الاحتجاجية لمدربي الكراطي ضد رئيس الجامعة بالرباط ،كما بينت الرسالة أوجه التهميش المقصود الذي يطال أطر العصبة في الأنشطة الوطنية المنظمة بمنطقة سوس وأشارت منها الرسالة الى امتحان الحزام الأسود الذي أقيم يوم 31 دجنبر 2007 ، والتداريب الخاصة بالحكام يومي 25 و 26 اكتوبر الماضي ، مما تسبب في الإحباط لدى أطر العصبة بالرغم من كفائتهم وحسن نيتهم وتفانيهم في إنجاح هذه الأنشطة الوطنية.