المرشدون السياحيون بطنجة يعيدون الروح لجمعيتهم بعد شهور من الجمود

نجح المرشدون السياحيون بمدينة طنجة، في تجاوز أزمة إطارهم الجمعوي التي عمرت طويلا، حيث التف غالبية مهنيي القطاع حول عبد اللطيف شبعة، كرئيس لجمعية "المرشدين السياحيين"، خلفا لعز الدين برادة الذي تم عزله بموجب حكم قضائي.
وحسم المرشدون السياحيون انتخبهم لرئيس جمعيتهم، عبد اللطيف شبعة، خلال الجمع العام الذي احتضنه مقر المعهد العالي للسياحة بطنجة يوم الجمعة الماضي، حيث حصل الرئيس المنتخب للجمعية على مجموع 86 صوتا.
ويعتبر عبد اللطيف شبعة، أصغر المرشدين السياحيين الذين تعاقبوا على رئاسة جمعية المرشدين السياحيين بطنجة حتى الآن، وهو من مواليد 1980، حاصل على شهادة الباكالوريا وخريج المعهد العالي للسياحة.
وقال عبد اللطيف شبعة، في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمعية المرشدين السياحيين، إن المكتب الجديد الذي ستولى مهامه قريبا، سيركز على إعادة الروح إلى الجمعية باعتبارها الإطار المهني الأول من نوعه في المغرب.
وتعهد شبعة، ببذل مجهود كبير في القطع مع الممارسات السلبية التي أدت إلى حالة الجمود التي خيمت على الجمعية منذ الصيف الماضي، مؤكدا أن المسعى الأول هو إعطاء دينامية جديدة لقطاع الإرشاد السياحي والمجال السياحي عموما في المدينة، مع العمل على الدفاع عن حقوق المرشد السياحي، المتمثلة في توفير الشروط الملائمة لعمله انطلاقا من الميناء.
وعرفت الجمعية منذ الصيف الماضي، حالة شلل تام بعد صدور حكم قضائي، يفيد بعدم أحقية المرشد عز الدين برادة بشغل منصب الرئاسة، وهو الأمر الذي أدى إلى تنحيته مباشرة، وعقد جمع عام استثنائي لاختيار خليفته. وهو الأجراء الذي لم يمر بنجاح بسبب خلافات حادة طبعت العلاقة بين الفاعلين في مجال الإرشاد السياحي بمدينة طنجة.