تنظيم أسبوع طنجة في مدينة مالقا الإسبانية

عاد وفد من الجماعة الحضرية لطنجة برئاسة السيد إبراهيم الذهبي النائب الثالث للعمدة ورئيس لجنة الاستثمار والعلاقات الخارجية بالمجلس الحضري لطنجة من زيارة عمل قام بها إلى مدينة مالقا الإسبانية، الأسبوع الماضي،
خصصت لحضور مراسيم تقديم البرامج المصادقة عليها من طرف الإتحاد الأوروبي والتي تصب في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجماعة الحضرية لطنجة وبلدية مدينة مالقا الإسبانية، والتي تخص أساسا ترميم المآثر التاريخية القديمة الموجودة بالمدينة، ومنها مسرح سرفانطيس وساحة الثيران ومغارة هرقل وتزويد بعض المنشآت الجماعية بالطاقة الشمسية، والتكوين المستمر للموظفين الجماعيين والمستشارين المنتخبين، كما عبر الطرف الأسباني عن رغبته في إقامة قصر للعروض بمدينة طنجة نظرا للخصاص التي تعيشه المدينة في هذا المجال، إذ سيتم لاحقا إبرام اتفاقيات مع بعض الشركاء لتمويل هذا المشروع، كما تم الاتفاق في هذه الزيارة على تنظيم أسبوع لمدينة مالقا في طنجة وإحياء هذه الأخيرة لأسبوعها في مالقا، وخلال الزيارة التقى نائب عمدة مدينة طنجة السيد إبراهيم الذهبي بعائلة الرسام الإسباني الشهير " أنطنيوفوينتس " الذي عاش معظم حياته في مدينة طنجة ومات بها سنة 1995، عيث عبر ورثة الرسام الراحل عن رغبتهم في تفويت المنزل الذي عاش فيه الراحل بطنجة والموجود في ساحة "عيساوة " قبالة المسجد الجديد بالمدينة القديمة إلى الجماعة الحضرية لطنجة في إطار خلق مؤسسة تحمل اسم الفنان " أنطنيوفوينتس " تكون من أهدافها خدمة الفن والفنانين.
وخلال هذه الزيارة أيضا تم توقيع اتفاقيتين في المجال الرياضي، الأولى بين نادي مالقا الذي يلعب في الدوري الأول في البطولة الاحترافية للدوري الإسباني وبين نادي إتحاد طنجة المتعدد الرياضات وتهدف إلى خلق شراكة بين الجانبين في مجال التكوين، والاتفاقية الثانية بين الجماعة الحضرية لطنجة وبلدية مدينة مالقا وتصب في مجال التنشيط الرياضي، واستغل وفد الجماعة الحضرية لطنجة هذه الزيارة وقام بجولة لملعب " rosalida الشهير والتقى هناك باللاعب المغربي الشعير عبد الله مالقا الذي يشتغل مديرا عاما للنادي، وقد أعرب السيد إبراهيم الذهبي في تصريحه للصحافة أن الجماعة الحضرية لطنجة مستعدة وفي إطار انفتاحها على محيطها الخارجي على الانخراط في جل المبادرات الهادفة إلى دعم البنيات التحتية للمدينة وإلى الاستثمار من أجل خلق تنمية حقيقية في مختلف الميادين.