أعلنت شركة التنمية المحلية (الدارالبيضاء للخدمات)، أن عملية تعميم تجربة الشرطة الإدارية الجماعية على مجموع تراب مدينة الدارالبيضاء، أصبحت سارية المفعول ابتداء من اليوم الخمس، وذلك بعد إتمام مرحلة تجريبية لعمل الفرق التابعة لهذه الشرطة . وذكرت الشركة ، في بلاغ لها ، أن عملية تعميم الشرطة الإدارية الجماعية تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الموجهة للمواطنين ، مشيرة إلى أنه تقرر تعميم الشرطة الإدارية الجماعية بعد تقييم المرحلة التجريبية التي همت خمس مقاطعات بكل من عمالة مقاطعات مولاي رشيد وعمالة مقاطعات أنفا، وذلك تماشيا مع مخرجات الدراسة التي أشرفت عليها الجماعة بمواكبة شركة الدارالبيضاء للخدمات .
ويتعلق الأمر بتعميم يشمل المقاطعات الستة عشر المكونة للمجال الترابي لمدينة الدارالبيضاء، على أن تهم في البداية ثلاثة ميادين أولية، هي حفظ الصحة والسلامة العمومية والنظافة، واستغلال الملك العمومي الجماعي ، والتعمير ، وذلك ابتداء من يوم الخميس 04 يوليوز 2019. وتهدف عملية تعميم الشرطة الإدارية الجماعية إلى الارتقاء بالخدمات الموجهة للمواطنين خصوصا في مجال حفظ الصحة و السلامة العمومية و النظافة، و كذا تنظيم استغلال الملك العام الجماعي و المساهمة في تنظيم مجال التعمير، لتشمل باقي المجالات تدريجيا. و لتحقيق هذه الأهداف تلتزم شركة الدارالبيضاء للخدمات أن تقوم، لفائدة جماعة الدارالبيضاء، بكل العمليات المتعلقة بتأطير وتكوين ومواكبة عمل فرق الشرطة الإدارية الجماعية وتوفير الوسائل اللوجستيكية (سيارات، حواسيب، تطبيق معلوماتي للمراقبة على لوحات إلكترونية، زي رسمي موحد ...) ، كما ستعمل على توحيد وسائل العمل (محاضر، تقارير بطائق تقنية، شارات مهنية....) دون إغفال الاهتمام بالعنصر البشري وتحفيزه عبر تخصيص تعويضات مادية نظير المجهودات المبذولة . وتندرج هذه العملية ، كما جاء في البلاغ ، في إطار حرص الجماعة على تحسين جودة إطار العيش لساكنة العاصمة الاقتصادية للمملكة، وسعيا منها إلى تأهيل وتحديث تدبير المرافق الإدارية، والعمل على مأسسة الجهود الرامية إلى التحسيس من أجل التأثير الإيجابي على سلوك المواطن، وتفعيلا للتشريعات المتعلقة بمراقبة احترام القوانين والقرارات المؤطرة للحياة الحضرية . وفي هذا السياق عملت جماعة الدارالبيضاء على إرساء متدرج للشرطة الإدارية الجماعية مجاليا وموضوعيا، وذلك بعد إتمام مرحلة تجريبة لعمل الفرق التابعة للشرطة الإدارية الجماعية، حيث تقرر تعميم هذه التجربة ، كما تم تحضير كافة الشروط لذلك، وذلك تنزيلا لبرنامج عمل الجماعة وخاصة المحور الاستراتيجي الأول المتعلق بالتنمية المستدامة وجودة العيش .