لم تفلح الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في اجتماعها المنعقد مساء أمس الثلاثاء في إيجاد أجوبة أو مخرج لأزمة تشكيل الحكومة، التي تدخل شهرها الثاني دون أن بلوح في الأفق ما يفيد أنها ستتشكل بسرعة. واستعرض بنكيران أمام أعضاء الأمانة العامة لحزبه خلاصات المشاورات مع زعماء الأحزاب، الذين اجتمع معهم بشكل رسمي أو سري وما نتج عن ذلك من أزمة تشكيل الحكومة وصفها مصدر مقرب منه الخانقة.
وبعدها كان بنكيران يراهن على إيجاد 20 مقعدا فقط من أجل إتمام أغلبيته، أصبح يراهن أكثر على حزب التجمع الوطني للأحرار، ما دام أن صقور الحزب لا ينظرون بعين الرضا إلى مشاركة حزب الوردة، على خلفية انه أداة معرقلة وليست ميسرة، وأعلنوا أنهم متشبتون بدخول الأحرار إلى الحكومة.