في جو روحاني كبير ...وبمناسبة أيام عيد المولد النبوي الشريف شهد نادي مولاي أحمد الوكيلي الذي تشرف عليه جمعية أبناء وبنات زرياب للموسيقى الأندلسية والروحية بطنجة وهي أول جمعية حملت في شمال المملكة إسم أبناء زرياب في سنة 2002 م ليتحول الإسم إلى جمعية أبناء وبنات زرياب للموسيقى الأندلسية والروحية سنة 2012م ، والتي يترأسها شيخ من شيوخ الموسيقى الأندلسية بالمغرب سيدي محمد بن علال العوامي ، والذي له الصيت الذائع في تكوين الأجيال في فن المديح والموسيقى الأندلسية ، وافتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وذلك بكورال جمعية أبناء وبنات زرياب فئة الصغار والتي تم تأطيرها على يد المنشد الكبير سيدي سعد التمسماني ، وقادها عزفاً الفنان التطواني سيدي سعيد مشبال بمعية رئيس الجمعية والفرقة ومدير نادي مولاي أحمد الوكيلي الشيخ والفنان محمد بن علال العوامي و ثلة من الشباب والأطفال ، وبعد حفل شاي كان للحضور موعد مع نفحات شعرية لأحد الشعراء وكلمات في حق رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ألقاها الدكتور علي بن يعيش رئيس مركز إبن رشد للدراسات والأبحاث المعاصرة .. وباحث في الفكر الصوفي ، ثم افتتح الحفل مرة أخرى بحفل أحيته فرقة أندلسية للكبار التابعة لجمعية أبناء وبنات زرياب للموسيقى الأندلسية والروحية بمشاركة نخبة من المشاركين من مختلف المدن .