تيزنيت : بالفيديو و الصور ..إقبال كبير و ارتفاع للطلب على منتوج "قهوة من نوى التمر " بمعرض تيميزار الفضة

img width="1049" height="651" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/07/Capturezz.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : بالفيديو و الصور ..إقبال كبير و ارتفاع للطلب على منتوج "قهوة من نوى التمر " بمعرض تيميزار الفضة" title="تيزنيت : بالفيديو و الصور ..إقبال كبير و ارتفاع للطلب على منتوج "قهوة من نوى التمر " بمعرض تيميزار الفضة" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/07/Capturezz-300x186.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/07/Capturezz-768x477.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/07/Capturezz-1024x635.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/07/Capturezz.jpg 1049w" sizes="(max-width: 1049px) 100vw, 1049px" /
اهتدت " حورية الصغير " رفقة مجموعة من النساء بمدينة طاطا في إطار جمعية نسوية ، إلى طريقة للكسب فمن نواة التمر تصنع حاليا قهوة تدر عليها دخلا اضافيا.

وتقول " حورية " في تصريح لتيزبريس " بمناسبة تواجدها بمعرض تيميزار الفضة ، إنه بفضل مساعدة بعض الأشخاص تمكنت في إطار جمعية من صناعة نوع من البن من نوى البلح، الأمر الذي ساعدها وساعد نسوة دوارها على تحسين دخل الأسرة ومساعدة العائلة في تحمل أعباء الحياة.
عمدت " حورية " رفقة مجموعة من الشابات بمدشرها إلى تأسيس جمعية نسوية لصناعة بن نواة التمر ، وتبدأ عملية ، وفق ما حكته " حورية " للموقع ، بفصل النوى وبعد غسلها يتم تحميصها في آلة مخصصة لذلك إلى أن يميل لونها إلى البني الشبيه بلون القهوة العادية. ثم يجري تكسيرها ومن بعد ذلك طحنها في رحى تقليدية وتغربل في المرحلة النهائية.
وتقول " حورية " أن جميع مخزون قهوة نواة التمر الذي خصصته جمعيتها لمعرض "تيميزار " نفذ بالكامل مساء اليوم، حيث عرف ارتفاعا كبيرا في الطلب .
و لقهوة نواة التمر مجموعة من الفوائد نذكر منها أنها تعدّ بديلاً صحّياً للقهوة العاديّة؛ وذلك لأنها تخلو من مادّة الكافيين ، و يُخفّض تناولها بانتظام مستويات السكّر في الدم لذلك يُنصح مرضى السكّري بتناولها، وتعمل كمسكّن فعّال لآلام المفاصل، ويُنصَح بتناول قهوة نواة التمر للمرضى المصابين بحصوة الكِلى حيث تساعد في تفتيتها، كما تساعد على التخلّص من ديدان الأمعاء التي تُصيب الأطفال بشكل أكبر من الكِبار، وتُجدّد الخلايا التالفة وتليّن الأغشية المخاطيّة.