للسنة الثانية على التوالي ، يتم مرة أخرى استبلاد ساكنة حي أكرض أوضاض من طرف أحد المنتخبين، حيث تم يومه الخميس 09 غشت 2012 ، توزيع مساعدات بمناسبة شهر رمضان ، عبارة عن مواد غدائية مختلفة تبرع بها أحد المحسنين لفائدة سكان الحي المدكور وقد قام ممثل الدائرة الإنتخابية ، عن بعد ، ووفقا لمصدر من عين المكان ، بتوجيه بعض هده المساعدات لتشمل,,, كافة سكان الدائرة الإنتخابية السابعة ) حي أكرض أوضاض حي أوسيفت ( ودلك لأغراض انتخابية وكانت اليد الطولى في عملية التوزيع هده لأحد سكان حي اوسيفت الدي تواطأ مع المنتخب المدكور ، وتولى شخصيا وبسيارته الخاصة نقل هده المواد إلى سكان حي أوسيفت ومعلوم أن أسباب اللغط الدي ارتفع بعيد عملية التوزيع كان مصدره تفطن بعض سكان حي أكرض أوضاض الحاضرين واحتجاجهم عن هده الخديعة ، خصوصا بعد إقدام المشرفين عن العملية بتوجيه حصص الأشخاص والعائلات الغائبة بالمدن إلى سكان حي أوسيفت ، وكدا تقسيم حصة واحدة على عائلتين ، مما كان يوحي بأن المراد هو أن تتم تغطية أكبر عدد من عائلات الدائرة الإنتخابية . وبالطبع ، كان السكان الحاضرون على حق عند احتجاجهم على هده الممارسات المشبوهة .وقد أستنكر بعض قاطني الحيين مثل هده السلوكيات التي وصفوها بالدنيئة مؤكدين انها تنم عن افتقار أصحابها لأدنى حس وطني ، من خلال إقدامهم وبشكل انتهازي مفضوح على استغلال حتى الأعمال الإحسانية لمآربهم الزائلة واستغربوا عن الأسباب التي تدفع ببعض السكان إلى تبخيس آدميتهم والتواطؤ مع الإنتهازيين ودوي الضمائر الميتة في مثل هده الممارسات؟