عقد المكتب الٌإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الجماعات المحلية بكلميم اجتماعه يوم الخميس 15 دجنبر 2011 ابتداء من الساعة الخامسة مساء تحت رئاسة الكاتب الاقليمي، وبحضور عضو المكتب الوطني المكلف بالجهة الجنوبية في خضم المتغيرات السياسية والنقابية والاجتماعية التي تعرفها الساحة الوطنية، وبعد الوقوف على انشغالات الشغيلة خاصة موظفي وأعوان الجماعات المحلية بالاقليم بما فيها الكتابة العامة للولاية وبعد جرد أهم تطورات الملف المطلبي، والقراءة في المستجدات المحلية، خلص المجتمعون إلى ما يلي: استنكارهم للاستخفاف الممنهج في تعامل الادارة ممثلة في والي الجهة مع الملف المطلبي. تنديدهم باستمرار مصالح الولاية في اقصاء مجموعة من الموظفين المستحقين من التعويضات والامتيازات تسجيل غياب برامج التكوين للموظفين بمختلف فئاتهم قصد مواكبة التطورات الجديدة في الميدان الإداري تسجيل غياب وسائل النظافة والسلامة الصحية داخل مقرات الادارة الترابية بكافة ملحقاتها سوء توزيع وسائل العمل اللوجستيكية ومختلف تجهيزات المكاتب وعدم مراقبة عملية التوزيع حيث استفحال ظاهرة الزبونية والمحسوبية والتبدير المفرط استغراب لخلق مكتب عشوائي ببهو الكتابة العامة يجهل اختصاصاته وتم تجهيزه بكافة الوسائل الضرورية في زمن قياسي، مما شوه بجمالية المدخل الرئيسي للادارة حتى اصبح يطلق على هدا المكتب بالمقاطعة السادسة استنكار بشدة التماطل والتسويف في منح رخصة تجزئة التضامن من طرف ادارة الوكالة الحضرية لكلميم والموقف الحيادي السلبي لمسؤولي الولاية في اخراج هدا المشروع الاجتماعي الهام الى حيز الوجود، مما يوحي بنهج سياسية تآمرية تستهدف مصلحة الموظفين التابعين للكتابة العامة تتوخى احتقارهم وتبخيس كرامتهم.