اهتزت مدينة أكادير ليلة الثلاثاء الموافق للخامس عشر من أبريل عام 2025، على وقع حادث سير مروع أسفر عن وفاة شاب في ريعان العمر. وقع الحادث المؤلم قرب المحطة الطرقية بالمدينة، حيث اصطدمت دراجة نارية من الحجم الكبير بسيارة خفيفة، لتودي بحياة سائق الدراجة على الفور. وفور تلقي نبأ الحادث المفجع، هرعت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية، حيث باشرت الإجراءات اللازمة وفتحت تحقيقًا معمقًا لكشف ملابسات وظروف هذا الحادث المأساوي. وتهدف التحقيقات إلى تحديد المسؤوليات وتوضيح الأسباب التي أدت إلى هذا الاصطدام القاتل. وقد عملت فرق الإسعاف على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركب الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، حيث من المنتظر أن تخضع لإجراءات التشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. هذا الحادث الأليم خلف صدمة وحزنًا عميقين في صفوف المواطنين، الذين عبروا عن أسفهم لوقوع مثل هذه الفواجع التي تحصد أرواح الشباب. كما جدد هذا الحادث الدعوات إلى ضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد السير من قبل جميع مستعملي الطريق، تفاديًا لوقوع حوادث مماثلة تزهق الأرواح وتخلف وراءها أحزانًا لا تندمل. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية تبذل جهودًا مضنية للحد من حوادث السير عبر تكثيف الحملات التوعوية والمراقبة الطرقية، إلا أن الحوادث لا تزال تشكل هاجسًا يؤرق المجتمع. ويأمل الجميع أن تسفر التحقيقات الجارية عن كشف الحقيقة وراء هذا الحادث المروع، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكراره مستقبلًا.