في " معركة حامية" تعرض حارسا أمن خاص بمستشفى محمد الخامس بمكناس مغرب الثلاثاء 21 يونيو الجاري إلى اعتداء بشع بواسطة سلاح أبيض، أحدهما إصيب بجرح غائر على مستوى جنبه والثاني بظهره، استدعى ترتيقها أكثر من ثمان قطب، من طرف مجموعة من رواد المستشفى من عائلة واحدة. المعتدون حسب ما أوردت مصادر مطلعة، شبان يتحدرون من منطقة " واد الجديدة" ضواحي مكناس، أتوا إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس من أجل الحصول بشكل عاجل على كمية من الدماء لأمهم التي ترقد بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وتحتاجه في عملية جراحية مستعجلة، دخلوا في سجال مع حراس الأمن تحول إلى تبادل للشتائم ثم عراك حام استعمل فيه المعتدون الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم، موجهين عدة طعنات لحارسي أمن على مستوى جانب البطن والظهر، استلزمت ترتيقها بعدة غرز بذات المستعجلات ورقودهم بأحد طوابق المشفى، في حين تم اعتقال الجناة الغاضبين من طرف المصالح الأمنية وتسييجهم بأسئلة المحققين قبل إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية في أفق عرضهم على ممثل النيابة العامة وفق المنسوب إليهم.