خاصية نجيب بوليف الوزير في حكومة عبد الإله ابن كيران أنه يتابع عن كثب الصحافة المغربية، وبالتحديد الأحداث المغربية ويقرأ عدد الكلمات الموجودة في صفحتها الأولى ويضع ملاحظاته عليها في الفيسبوك وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وكل هذا أمر طيب ويدل على أن الرجل يقرأ وهذه في حد ذاتها مسألة مهمة في حكومة تعاني أمية سياسية لم نر لها مثيلا لكن من خاصيات بوليف الأساسية بعد إقامة الأعراس الأسطورية التي تدل على ترقيه اجتماعيا هي أنه لا يتابع القطاع الذي يتولى تدبيره في حكومة إبن كيران ونقصد به قطاع النقل من يزور محطات تنقل المغاربة المساكين في عطلة العيد الكبير سيقف على الفوارق الهائلة الموجودة بين طول لسان بوليف وبين قصر يده في تدبير القطاع الذي يفترض أنه يسيره معاناة بالساعات الطويلة، صفوف لا تنتهي من العجائز والصغار رفقة أفراد أسرهم تنتظر فرجا لن يأتي، مضاربات لا تنتهي في أسعار التذاكر، فوضي عارمة، ولا حسيب ولا رقيب وهو أمر معقول طالما أن الوزير منشغل بالفيسبوك ومتابعة ماتكتبه الأحداث المغربية عن حزبه قالها ابن كيران ولن نمل من ترديدها على لسانه على أسماع هاته الحكومة سواء رحلت بعد 7أكتوبر أو أضافت إلى معاناة المغاربة خمس سنوات أخرى عجافا : ياقليلي الحياء...ياقليلي الحياء...يا قليلي الحياء...يا LES INCOMPETENTS