تحت شعار لا للظلم نعم لتحقيق العدالة خرج العشرات من ساكنة الجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان صبيحة يوم الأحد 30 أكتوبر نساءا ورجالا وأطفالا وشيوخا حاملين للافتات وصور المعتقلين وأبنائهم وأعلام وطنية وصور جلالة الملك مؤازرين بمجموعة من المستشارين الجماعيين والحقوقيين والفعاليات الجمعوية بالمنطقة مشيا على الأقدام، حيث انطلقت المسيرة التي واكبتها مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية من تجزئة الجبوج مرورا بدواوير الكوبانيا/ سوجيطا وتجزئة العمران، قبل تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر المركز الترابي للدرك الملكي بالمنصورية ردد فيها المشاركون شعارات قوية ضد القائد السابق للمركز، وطالبوا بإطلاق سراح المتهمين أحمد جلول والمهدي النهيري ومصطفى ملوكي المعتقلين على ذمة قضية رشق سيارات بالحجارة بالطريق السيار بالمنصورية مؤخرا مع فتح تحقيق نزيه في الموضوع من طرف وزارة العدل والقيادة العليا للدرك الملكي، معتبرين أن أبناء المنصورية أبرياء تم تقديمهم كأكباش فداء من طرف القائد السابق للمركز لإغلاق القضية. الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي الساعة تم اختتامها بتقديم مجموعة من الشهادات في حق المتهمين، وتدخل رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن سليمان الذي عبر عن تضامن الجمعية مع المتهمين وأطفالهم الصغار ودويهم، وطالب بتحقيق العدالة في الملف مع الاستعانة بشريط كاميرا الطريق السيار والاستماع إلى الدركيين الدين كانوا يحرسون الطريق السيار ليلة وقوع الحادث، قبل تفرق المحتجين بشكل سلمي وحضاري مع الاتفاق على تنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء تزامنا مع تقديم المتهمين أمام قاضي التحقيق يوم الثلاثاء ثامن نونبر. حادث رشق سيارة بالطريق السيار المحمدية/ بوزنيقة بالقرب من الثانوية التأهيلية المنصورية بابن سليمان ليلا الاسبوع الأول من شهر أكتوبر أدى حسب مصادر الجريدة إلى إصابة زوجة سائق السيارة بإصابات مختلفة وإلحاق خسائر مادية بالسيارة من طرف ثلاثة ملثمين على بعد ست كيلومترات من محطة الاداء بوزنيقة حسب تصريحات الزوج لإحدى المواقع الالكترونية، مما استنفر رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي المنصورية والمركز القضائي، قبل أن يتم اعتقال متهمين من بينهما عضو سابق بمكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بالمنصورية مشهود لهما بحسن الأخلاق والاستقامة وسط الساكنة التي حجت مجموعة منها رفقة ممثل الساكنة بالمجلس الجماعي حينها لمركز الدرك الملكي لاستنكار عملية الاعتقال والمطالبة بتكثيف الأبحاث للوصول إلى الفاعلين الحقيقيين عوض التضحية بأكباش فداء حسب مجموعة من التصريحات التي استقتها أحداث.أنفو، حيث أن المتهمين ينفيان بشكل قاطع أي علاقة لهما بالحادث، علما بأن عملية اعتقال أحد أبناء نفس المنطقة شهر غشت الماضي والدي لازال في حالة اعتقال في حادث مماثل وبالطريقة نفسها لازال موضوع تساؤلات من طرف الساكنة حول تعاطي رجال الدرك الملكي بالمنصورية مع مثل هده القضايا الحساسة. هذا في الوقت الذي لازالت تتواصل فيه الحملات التمشيطية التي يقوم بها رجال الدرك الملكي للمركز القضائي لبوزنيقة تحت إشراف قائد المركز مند مساء الثلاثاء 18 أكتوبر، بمختلف مناطق المنصورية، وهي الحملات التي أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص بتهم مختلفة، و أرجعتها بعض المصادر إلى غياب الأمن وتزايد عدد الشكايات المتعلقة بظاهرة الكريسجاج التي أصبحت تعرفها المنطقة بسبب مجموعة من العوامل. القيادة العليا للدرك الملكي كانت قد أعفت عبد الكريم أيت محسن قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالمنصورية من مهامه وإلحاقه بالقيادة الجهوية للدرك بمنطقة الداخلة بدون مهمة في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون للقرار علاقة بغياب الأمن بالجماعة الترابية المنصورية والحوادث التي عرفتها الجماعة في الآونة الأخيرة انطلاقا من حادث الهجوم على مصطافين بشاطئ السابليت وحادث إطلاق الرصاص على تجار المخدرات وحادث رشق سيارات بالحجارة بالطريق السيار، وقضية تسليم مواطن جزائري مبحوث عنه وثيقة غير قانونية، وقضية تسجيل احد ابناء المنطقة في قائمة المبحوث عنهم بشكل غير قانوني وغيرها من الحوادث القضايا. هدا في الوقت الذي لازالت تتواصل فيه الحملات التمشيطية التي يقوم بها رجال الدرك الملكي بالمركز القضائي لبوزنيقة تحت إشراف قائد المركز مند مساء الثلاثاء 18 أكتوبر، بمختلف مناطق المنصورية، وهي الحملات التي أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص بتهم مختلفة، و أرجعتها بعض المصادر إلى غياب الأمن وتزايد عدد الشكايات المتعلقة بظاهرة الكريسجاج التي أصبحت تعرفها المنطقة بسبب مجموعة من العوامل.