ناسا تراقب كوكبا ضخما سيقترب من الأرض بحلول 2020

تراقب وكالة الفضاء الأمريكية عن كثب كويكب هائل يمكن أن يسحق الأرض في النهاية، ويُعرف الكويكب باسم JF1 بأنه كائن قريب من الأرض(NEO) ، مما يعني أنه يدور حول الشمس ويقترب بدرجة كافية من كوكبنا لإثارة القلق.
وقالت ناسا: "بعض الكويكبات والمذنبات تتبع مسارات مدارية تجعلها أقرب بكثير من الشمس وبالتالي للأرض، وإذا وصل مقاربة المذنبات أو الكويكبات إلى 1.3 وحدة فلكية من الشمس، فإننا نسميها كائنًا قريبًا من الأرض".
يعتقد الخبراء أن JF1 يبلغ قطره حوالي 130 مترًا - ويعتقدون أنه بحجم الهرم الأكبر بالجيزة، إذ تم اكتشافه لأول مرة في عام 2009 وكان مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يشاهده منذ العقد الماضي.
وكلفت وكالة الفضاء نظام مراقبة الكويكبات الآلى - المعروف باسم Sentry - بمراقبته، وقالت ناسا: "نظام Sentry هو نظام مراقبة آلي للغاية يقوم باستمرار بمسح أحدث فهرس للكويكبات بحثًا عن إمكانات للتأثير في المستقبل على الأرض على مدار المئة عام القادمة".
وأوضح تقرير صادر عام 2018 تم تسليمه إلى البيت الأبيض حول مخاطر تأثير الكويكب، أن الأجسام القريبة من الأرض التي يزيد طولها عن 140 مترًا ستؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بمناطق بأكملها، فمثل هذه الأجسام ستضرب الأرض بطاقة لا تقل عن 60 ميجا طن من مادة تي إن تي، وهو أكثر من أقوى جهاز نووى تم اختباره على الإطلاق.