وضع رئيس الحكومة المعين صباح اليوم ما يمكن القول أنه نقطة النهاية لمشاورات تشكيل الحكومة المتعثرة منذ عدة أشهر بعدما أعلن علانية أمام شبيبة حزبه أن دخول لشكر لحكومته من سابع المستحيلات. بنكيران اعتبر أن مطالب حزب الاتحاد الاشتراكي مبالغ فيها، حيث قال :"ليس لدي مشكل مع حزب الوردة، لكن الامور وصلت لابعد مدىن وصارت مسألة كرامة شعب ومجتمع، قلتم أن أغلبية 201 مقعد لا تكفي، أصبحنا 220، وأعطيت رئاسة البرلمان للاتحاد، إوا حشمو شوية." هذا وشدد بنكيران على أن الشعب هو الذي أعطاه "الساروت"، ليؤكد :" لا دخل لشكر للحكومة راني ماشي عبد الإله".